محللون: الدعم الخليجي لمصر لا للسيسي
كتبت - نسمة فرج:
صرح المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله لصحيفة ''العرب'' إن دعم الخليجيين للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، وخاصة السعوديين والإماراتيين هو بالنسبة لهم دعم أولا لمصر وثانيا لشخص يمثل مؤسسة وطنية مصرية وحيدة قادرة على إعادة الاستقرار في مصر هي المؤسسة العسكرية، وليس لشخص السيسي.
وأشار عبد الله إلى وجود ''ارتباط شرطي'' بين الاستقرار في مصر والاستقرار في الخليج، موضحا أن استقرار أو عدم استقرار مصر يعني استقرارا أو عدم استقرار في الخليج.
وأضاف المحلل السياسي أن دول الخليج كانت على وشك أن تخسر مصر في ظل حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي الذي وصلت العلاقات بين القاهرة والدول الخليجية في عهده إلى الحضيض، عدا مع قطر التي تغرد خارج السرب الخليجي بدعم الإخوان.
وقال المحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان إن نظاما إسلاميا طويل المدى في مصر كان سيستخدم الدين ليتوسع إلى باقي الدول العربية ويعيد زعامة مصرية إلى العالم العربي بلون إسلامي وهذا كان أشبه بكابوس'' بالنسبة لمعظم الدول العربية والخليجية بالتحديد.
أوضح إنه عندما لاحت الفرصة بأن الشعب المصري يرفض حكم الإخوان، كان هناك إقبال من الأنظمة الخليجية لدعم المؤسسة العسكرية لأنها الوحيدة التي يمكن أن تضمن إزاحة حكم الإخوان دون أن تحصل كارثة مثل حرب أهلية أو ما شابه''.
وقال الناشط السياسي المصري عماد جاد إن الدعم الخليجي المالي لمصر هو قبل كل شيء دعم للخط الذي يعيد مصر الى حالة التوازن، وللتوجه الذي أزاح نظام الإخوان.
وفقا لما ذكره المحلل فإن السعودية والامارات وإضافة إلى الدعم المالي، خاضتا ''معارك سياسية'' مع واشنطن وعواصم غربية أخرى مثل باريس ولندن، من أجل جلب التأييد للنظام السياسي المصري.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: