لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفاوضو المحادثات النووية الإيرانية تمكنوا من مواجهة نقاط الخلاف

05:01 م الثلاثاء 13 مايو 2014

مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس

نيويورك - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء أنه بينما ينتظر أن تجتمع إيران والسداسية الدولية الأسبوع الجاري في فيينا لبدء صياغة حوار لحل خلافاتهم حول البرنامج النووي الإيراني، أعلن المفاوضون أنهم تمكنوا أخيرا من مواجهة نقطة الخلاف الرئيسية بينهم والتي تحول دون ابرام اتفاق دائم – وتدور حول شكل وحجم قدرة انتاج الوقود النووي الذي سيسمح لإيران بالاحتفاظ به.

وأوضحت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن هذا هو الموضوع الذي تدور حوله إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نظرا لإدراكها بأن إسرائيل وأعضاء الكونجرس الذين يتشككون في جدوى المحادثات سوف يشترطون منع إيران من تطوير السلاح النووي لمدة أعوام، فيما يتوقع أن يصر معارضو الاتفاق في طهران على ضرورة عدم فرض قيود ضد بلادهم على الإطلاق.

وقالت:'' إن الإيرانيين والقوى الغربية أعلنوا حتى الآن أن المحادثات بينهم قد أسفرت عن بعض النتائج المرضية ، مع وجود القليل من الدراما وتوجيه الانذارات والمواقف المتشددة ، على غرار الجهود السابقة''، مشيرة إلى أن الجانبين لم يشهدا حتى الآن اجراء محادثات رسمية حول حجم البنية التحتية النووية التي ستطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بتفكيكها في مقابل إقرار تخفيف تدريجي على قائمة العقوبات المفروضة عليها''.

وأفادت الصحيفة بأن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس وكبير المفاوضين الأمريكيين ويندي شيرمان أكدا ،خلال زيارتهما الأخيرة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، أن الإيرانيين لا يزالون يحتفظون بقدرتهم على تخصيب اليورانيوم، رغم تصريح مسئولين أمريكيين بأنهم لم يناقشوا قط أرقاما محددة.

وأبرزت الصحيفة أن المسئولين الإسرائيليين يرجحون امتلاك إيران ما يقرب من 5 آلاف جهاز طرد مركزي ، فيما أكد نظراؤهم الأمريكيون أن هدفهم الرئيسي يرمي إلى منع إيران من تطوير قدرتها على انتاج الوقود النووي لمدة عام كامل ، بينما أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداده للمزيد من عمليات التفتيش الدولي ولكن من دون تفكيك البنية التحتية النووية لبلاده.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن رايس وشيرمان قولهما، أمام نواب البرلمان الأمريكي والخبراء الدوليين، إن المفتاح الرئيسي يكمن في احتفاظ إيران ببعض البنى التحتية النووية الخاصة بها لحفظ ماء وجهها ، مما قد يمكن علماءها وقادة الحرس الثوري من القول بأنهم لن يتخلوا عن حق إنتاج الوقود النووي، ولكن بكميات صغيرة تسمح للبيت الأبيض بأن يتغلب على اعتراضات الكونجرس''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان