إعلان

نيويورك تايمز: الدم والألم في مدارس أطفال سوريا

05:29 م الخميس 01 مايو 2014

syrian_L_2014218104446

كتب ـ علاء المطيرى:

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قصف مدرسة الفنون بحلب وقتل الأطفال بداخلها لا يعكس فقط معانى الدم والألم ولكنه يمثل قيم المثابرة والأمل التي تقف في وجه آلة الموت.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القصف ليس الأول من نوعه، لكنه إحدى جولات القصف الجوي التي أدت إلى مقتل 20 شخص على الأقل من بينهم 17 طفل.

وذكرت الصحيفة أن المعارضة تسعى لمنع هذا النوع من القصف عن طريق الدفع في سبيل الحصول على مساعدات عسكرية تساهم في حماية المدنيين من تلك الهجمات، مشيرة إلى أن القادة الميدانيين وقادة الائتلاف في الخارج يخططون للذهاب إلى واشنطن الأسبوع القادم لإثناء إدارة أوباما عن معارضتها تسليح المعارضة بمضادات الطائرات والدبابات.

ونقلت الصحيفة عن باهى ماردينى المستشار الإعلامي لائتلاف المعارضة السورية في الخارج أن الهدف من الزيارة هو تغيير الرأي العام الأمريكي لدعم تسليح المعارضة.

وذكرت الصحيفة أن عدد قليل من القذائف وصل المعارضة السورية بالفعل إلا أن تلك الأعداد لا تتناسب مع حجم المعركة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين أكثر حذرا في إعطاء دعم أكبر للمعارضة حرصا على مصداقيتها مع المقاتلين على الأرض.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله أحد أعضاء تحالف المعارضة بأن لحظة التغيير قد حانت، مشيرا إلى أن ترشح الأسد لفترة رئاسية جديدة بعد ثلاث سنوات من الصراع.

وأشارت الصحيفة إلى سعى وفد ائتلاف المعارضة بقيادة أحمد الجاربه يخطط لمقابلة وزير الخارجية الأمريكي وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي وعدد من المسؤولين الأمريكيين.

وقالت الصحيفة إن الوفد يسعى لإقناع الأمريكيين بأن دعم المعارضة السورية بالسلاح هو استثمار هدفه الحفاظ على أرواح البشر.

وذكرت الصحيفة أن المتمردين والمدنيين يسيطرون على مساحات واسعة في شمال سوريا لكنهم لا يستطيعون الصمود ضد الطائرات الحربية والمروحيات، لافته إلى أنه إذا حصلت المعارضة على السلاح فإنه ستتمكن من عمل مناطق آمنة تؤمن عودة 2,5 مليون من اللاجئين السوريين إلى منازلهم.

وقالت الصحيفة إن تفجيرات حلب جاءت بعد قذف دمشق الذى أسفر عن مقتل 14 على الأقل وجرح أكثر من 80، إضافة إلى هجمات متفرقة على معسكرات المهجرين في ضاحية دمشق.

وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الرسمية ألقت باللوم على المعارضة بعد أن وصلت حصيلة القتلى إلى 100 فرد من بينهم نساء وأطفال.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح اليونيسيف الذى قال أن الهجمات زادت الوضع سوءا في تجاهل تام للقانون الدولي والأصوات المعارضة لمثل تلك الهجمات.

كما أشارت الصحيفة مشهد حطام مدرسة عين جالوت في مدينة حلب الذى يجمع بين حفر الدم و العبارات التي ترفض الطائفية .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان