واشنطن بوست: حقوق المرأة في مصر مجرد حبر على ورق

كتبت- هدى الشيمي:

أكدت ناشطات في حقوق المرأة أن الحكومة المصرية قامت بعمل تطور كبير بشأن المرأة، عندما ازاد من حقوقها في الدستور الجديد، وهذا بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ولكن بعد عدة أشهر من الانتهاء من كتابة الدستور، تساءلن الكثير من السيدات حول أمكانية تنفيذ البنود الخاصة بحقوق المرأة على أرض الواقع، أم سيظل حبرا على ورق.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة في مصر تعاني من اضطهاد ملحوظ، في ظل سيطرة الرجال على كل شيء، فهم صانعي القرار، ويتولون المناصب السياسية الكبرى، على الرغم من كل الجهود التي تبذلها المرأة للحصول على حقوقها، والمساوة بالرجل.

أوضحت الصحيفة أن العنف ضد المرأة ازداد بصورة ملحوظة بعد قيام ثورة يناير 2011، أي بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ورأت الصحيفة أن حادث التحرش الجماعي بإحدى الفتيات في جامعة القاهرة بشهر مارس الماضي، دليل قاطع على ازدياد العنف ضد المرأة.

وعبرت الصحيفة عن استيائها مما قام به الإعلامين في مصر، ومن بينهم الإعلامي تامر أمين الذي أرجع التحرش بالفتاة إلى ارتدائها ملابس غير مناسبة فقال ''البنت كانت ترتدي ملابس راقصة''.

ويوجد العديد من الحوادث التي تشير إلى تفاقم العنف ضد المرأة، مثل سحل فتاة على الأرض خلال مظاهرة من المظاهرات في 2011، مما تسبب في خلع ملابسها.

واعتبرت الصحيفة اختبارات العذرية التي تعرضت لها الفتيات في السجون والمعتقلات، بالإضافة إلى قيام قوات الأمن باستهداف الفتيات وضربهم واعتقالاهم وقتلهم، مثل الصحفية الشابة ميادة أشرف في اشتباكات عين شمس منذ فترة.

وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن قامت باعتقال الكثير من السيدات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، المشاركات في المظاهرات والاحتجاجات التي تندد بحكم العسكر، وتطالب بعودة مرسي من إلى الرئاسة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك