إعلان

مجلة أمريكية: السعودية تمنح باكستان 1.5 مليار دولار مقابل إمداد السوريين بالأسلحة

07:15 م الإثنين 07 أبريل 2014

mogahdeen

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب علاء المطيرى:

ذكرت مجلة ''كريستان ساينس مونيتور'' الأمريكية أن المملكة العربية السعودية أعطت باكستان منحة قيمتها 1.5 مليار دولار، في الوقت الذي حصلت فيه السعودية على موافقة غير مشروطة لشراء أسلحة باكستانية للسوريين.

وأشارت المجلة إلى أن منحة السعودية التي قالت عنها باكستان أنها غير مشروطة، أثارت العديد من التساؤلات في الصحافة الباكستانية. عن الأسباب الخفية وراء تلك المنحة وعلاقتها بصفقة الأسلحة التى سيحصل عليها السعوديين من باكستان.

وأورد موقع المجلة الأمريكية ما نشرته جريدة ''الفجر'' الباكستانية من مقالات تطرح التساؤلات حول أسباب تلك الصفقة، فيقول الصحفي الباكستانى باكر سجاد:'' لا يوجد شيء من دون مقابل في السياسة الخارجية.

ويتساءل الموقع عن إمكانية حل اللغز الذي تمثله تلك الصفقة فى ضوء رفض باكستان تحديد نوعية الأسلحة التي طلبتها المملكة العربية السعودية، وأشار الموقع إلى إنكار باكستان أن أي من الأسلحة التي ستشتريها المملكة العربية السعودية سوف ترسل إلى سوريا.

وتقول عائشة صديقة الخبيرة في شؤون الدفاع في إسلام أباد أن السعودية التي دعت صراحة إلى دعم الثوار الثوريين ترغب في دعمهم بالأسلحة لمواجهة الدعم الإيراني. وترجع خبيرة الدفاع الباكستانية – بحسب الموقع- إقبال السعودية على باكستان دون غيرها من الدول إلى عدم اشتراطها تحديد وجهة تلك الأسلحة في صفقات بيعها.

ويذكر الموقع أن إذا تم شراء تلك الأسلحة من الغرب كالولايات المتحدة أو غيرها من الدول ثم اكتشفت تلك الدول أنها وصلت إلى الثوار في سوريا فإنهم سوف يطبقون عقوبات على السعوديين، بينما يكون مخالفة تلك الاتفاقات حول وجهة الأسلحة مع الباكستانيين غير مؤثر لأن باكستان في ضائقة مالية ولديها تخوفات من توقف المساعدات التي يحصلون عليها من الأمريكيين فور انسحابهم من أفغانستان.

ويشير الموقع إلى أن الإعلان عن المنحة والأسلحة جاء بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أشهر بين السعوديين والباكستانيين ويقول الموقع إن الباكستانيين تخلوا عن موقفهم الحيادي تجاه الحرب في سوريا وطالبوا لأول مرة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن القرارات الباكستانية جاءت كنتيجة مباشرة لتصرفات المملكة العربية السعودية أو لأن تلك الأسلحة سوف تصل إلى سوريا. إلّا أنّه حتى لو وصلت الأسلحة الباكستانية إلى سوريا فهناك العديد من الأسلحة وصلت من أماكن مختلفة ولن تستطيع الأسلحة الباكستانية أن تغير مسار اللعبة فى سوريا. بحسب المجلة.

ويرى مايكل كوجريمان الباحث الباكستاني في مركز ويلسون الدولي بواشنطن أن الخطورة تكمن في أن تلك الصفقات ستؤدي إلى زيادة العنف الطائفي في الشرق الأوسط. وأن الخطورة الأكبر هي تحول الصراع الطائفي بين المملكة العربية السعودية وإيران إلى حرب بالوكالة على حد وصف الموقع.

وتعتبر باكستان سادس أكبر جيش فى العالم ومن أكبر مستوردي الأسلحة إلّا أنها تبيع طائرات مقاتلة ومضادات للدبابات وناقلات جند مدرعة وأسلحة صغيرة إلى سيريلانكا والعرق وماليزيا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان