إعلان

الرياض السعودية: موقف بريطانيا من الإخوان ليس بضغط سعودي

10:20 ص الإثنين 07 أبريل 2014

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


الرياض – (أ ش أ):

رأت صحيفة "الرياض" السعودية أن قيام بريطانيا بالتحقيق حول الدور الذي تقوم به جماعة الإخوان في بريطانيا من عنف وتطرف، لا يأتي احترازيا فقط لولا أن المؤشرات أعطت إنذارات جديدة، وخاصة بعد اعتبار الجماعة منظمة إرهابية صدرت من منبتها في مصر.

وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها الاثنين تحت عنوان (الإخوان وبريطانيا تحالف وتصادم) - "إن المؤيدين للإخوان اعتبروا بريطانيا خضعت لضغوط سعودية وهذا ينافي الحقيقة، إذ أن بريطانيا هي مأوى الحركات المناوئة لبلدان عربية وغيرها بما فيها السعوديون".

وذكرت الصحيفة بأن "أبو قتادة، أحد المتطرفين، عاش في بريطانيا لاجئا ومناوئا لها، ومع ذلك بقي القضاء في صفه إلى أن تجاوز حدود القانون، مما يدلل على أن فتح ملفات الإخوان من قبل بريطانيا تحديدا لا يتصل بشهوة الانتقام أو التعاون مع دول تدينهم وتلاحقهم قضائيا، مدركة أن الوضع وصل إلى الاحتراز الأمني وبناء على معلومات أمنية لا تقبل التهويل من الحدث ولا مجاملته، بمعنى أن التصرف ليس له دخل بأي ضغط خارجي".

وأشارت إلى أن الذين كتبوا تاريخ الإخوان من الأجانب، أجمعوا على أنها حركة قامت بتأسيسها بريطانيا ودخلت معها ألمانيا، وتلقفتها أمريكا، ويتطابق مع تلك الروايات كتابات ومقولات من انشقوا عن الحركة، وكان الشيخ محمد الغزالي أول من اتهمها بأنها حركة "ماسونية"، وكذلك من قرأوا الوثائق البريطانية أو العاملون والمطلعون على العلاقة مع ال"سي.آي.إيه" الأمريكية، وتطابق أفكارهم وأهدافهم مع الخمينية وبقية الأحزاب الدينية الأخرى التي تتعاون مع تنظيمهم العالمي.

وأضافت الصحيفة "أن تعامل بريطانيا مع الإخوان لا يعرف بالخلاف والعداء ولكنه بأسلوب التقويم، فقد تعاونوا معها بما يخدم كل طرف، ولكن أن تتكشف وجوه وسلوكيات تتناقض مع الهدف البريطاني – الإخواني؛ فالصورة قد تنقلب".

ولفتت إلى أن ما يطرح من مبررات في أوساط بريطانية أن اتخاذ أي قرار باعتبار الإخوان منظمة إرهابية سيدفعهم إلى اتباع نهج إرهابي أكبر، وقد ينخرط البعض في صفوف القاعدة، وهذه حالة قائمة لا تحتاج إلى تبرير أو احتمالات، إذ أن سلوكهم في مصر سواء داخل المدن أو سيناء هو نموذج للقاعدة، وداعش والنصرة وغيرها، بل إن أي هدنة معهم سيكون مجرد إعطائهم فرصة لتقوية أدوارهم الخطيرة في المنطقة وخارجها.

واختتمت تعليقها متسائلة "هل البريطانيون وصلوا إلى قناعة أن الإخوان خطر قادم يجب التعجيل بدرئه، أم أن معلوماتهم هي من أعطت الإنذار والتصرف بحذر؟، مؤكدة أن ذلك ما ستكشفه الأيام".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان