إعلان

واشنطن بوست: الحكومة تضيف الخناق على الأئمة للسيطرة على الخطاب الديني

02:47 م الخميس 17 أبريل 2014

الأئمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة واشنطن بوست أن الحكومة المصرية تضيق الخناق على الأئمة والعاملين في المساجد بكل المحافظات في البلاد، للتحكم في الخطاب الديني بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي اثر احتجاجات شعبية.

ورأت الصحيفة في تقرير لها الأربعاء أن خير دليل على ما تقول أن استبعاد الأمام على عبد المعطي من إمامة أحد المساجد بأسيوط، وعرضه للتحقيق في وزارة الأوقاف، واستبداله بإمام أخر تابع للوزارة.

وأوضحت الصحيفة أن عبد المعطي حذر في خطبة يوم الجمعة الماضية من تصاعد الشرور وزيادة القمع والديكتاتورية في البلد، بعد حكم جنايات المنيا على أكثر من 500 مواطن بالإعدام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة قامت بمنع آلاف الخطباء، مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف تقوم حاليا بوضع مبادئ معينة يسير عليها الأئمة في كتابة والقاء خطبهم الدينية، ومن يخالف تلك البنود والمبادئ يتم استبعاده.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الحكومة دفاعهم وراء قراراتها الأخيرة، يرجع إلى حماية المساجد من أن تكون منبرا لنشر التطرف، وإبعادها عن الجماعات السياسية، التي أصبحت خطيرة بعد ممارسات جماعة الإخوان المسلمين التي أعقبت عزل مرسي واعتبارها جماعة إرهابية.

ولفتت الصحيفة إلى أن خلال الثلاث سنوات الماضية استطاع الإخوان الوصول إلى الحكم، لإقناعهم للجماهير بأن رسالتهم ومشوارهم مرتبط بالإسلام.

وقالت الصحيفة إن نتيجة اسكات أي صوت من أصوات المعارضة السياسية، سيضع الحكومة أمام تحديات كبيرة هي في غنى عنها.

كما صرح الشيخ أحمد الترك مدير الجوامع الكبرى في مصر، وأحد العاملين في وزارة الأوقاف لوكالة الأسوشيتيد برس أن الهدف من وضع حدود للخطاب الديني، هو حماية المساجد من أن تستخدمها جماعات سياسية في تحقيق أهدافها ومبادئها، مشيرا إلى أن الدعاة الخاصة بوزارة الأوقاف يعملون على نشر الرسالة إلى الناس العاديين.

وأكد عبد المعطي البالغ من العمر 37 عاما على عدم تأييده للرئيس السابق محمد مرسي، إلا أنه يرفض السياسة التي تتبعها الحكومة، و"فرعنة" الشعب للحاكم الجديد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان