الصادق المهدي: لن نقبل العمل تحت راية إخوانية
كتبت - نسمة فرج
قال رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي، في حوار له مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن نظام الرئيس عمر البشير جاد في دعوته للحوار الوطني، لأنه يواجه ضغوط حقيقية، وأكد أن البديل في حالة أن النظام غير جاد ستتمثل في الدعوة إلى التعبئة العامة "لانتفاضة شعبية".
ولفت المهدي إلى أن العلاقات السودانية القطرية يمكن تأويلها أنها ضمن حالة الاستقطاب في المنطقة، وإن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للسودان في الشهر الحالي، يمكن اعتبارها دليلا على أن النظام السوداني "نظام إخواني الاتجاه".
وأوضح أن هناك أناسا مرجعتيهم إخوانية في السودان، يتعاطفون مع جماعة الإخوان في مصر، وآخرين مرجعتيهم علمانية ويتعاطفون مع "جبهة الإنقاذ"، بما يضع السودان تحت دائرة الاستقطاب للتيارين، فيما يسعى حزبه ليكون غير منحاز.
ورفض المهدي الدعوة لتوحيد الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية، وقال إن حزبه لن يقبل راية إسلامية إخوانية، لأنها راية تقود إلى استقطاب.
مشيرا إلى أن الحوار مع النظام إذا كان هدفه توحيد شقي الإسلاميين السودانيين "مجموعة حسن الترابي ومجموعة البشير"، فإنه سيزيد من عزلة النظام الحاكم داخليا وخارجيا، خاصة وأن سمعة الفترة التي كانا فيها متحدين تعد أسوأ الفترات.
وأوضح أن أي لقاء بين المجموعتين ضد حزبه "مناسب"، لأنه يخلق وضعا موضوعيا للمعارضة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: