مركز حقوقي كندي: الإعلام يتجاهل مجزرة رواندا
كتبت - هبة محفوظ:
قال موقع لمركز حقوقي كندي لمنع التطهير العرقي ''سنتاينل بروجكت'' إن تاريخ المجازر العالمية يتطلب من ضحاياه أن يوثقوا شهاداتهم عن ما عايشوه ورأوه أثناء تلك المجازر، كتابيا، صوتيا، وإن أمكن، إعلامياً أيضاً.
وأضاف الموقع أنه بعد مرور 20 عاماً على مجزرة رواند التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، لا تزال أجهزة الإعلام في رواندا تعتم على تفاصيل المجزرة وحقيقتها.
ويرى الموقع أن التعتيم على المجزرة يسمح بتكرارها وفرار المسؤولين عنها من العدالة.
وذكر الموقع أن مجزرة رواندا بدأت في 6 إبريل 1994، عندما أذيع بيان رسمي في الإذاعة داعيا ''لقتل الصراصير''، في إشارة منهم للتشجيع على قتل جميع أفراد قبائل ''توتسي'' و''هوتو''، وكان للإعلام بذلك الوقت دوراً في المجزرة، حيث تولت إذاعات رواند للراديو التدليل على أماكن من ينتمون لتلك القبائل، لتسهيل استهدافهم على أيادي قاتليهم، وأذاعت أيضاً طرقا مختلفة لكيفية قتلهم بطرق وحشية، حسبما أفاد الموقع.
وطالب القائمين على الموقع وسائل الإعلام المختلفة أن تحذو حذوا مختلفاً الأن، وتعلن عن وحشية تلك المجزرة، ''كتابيا، وتسجيليا، وإذاعيا''، لكي تساعد في وقف مثيلاتها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: