لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كارتر يرفض مقاطعة إسرائيل.. وينتقد شرط "دولة يهودية" في مفاوضات السلام

03:47 م الثلاثاء 25 مارس 2014

الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر

كتبت – سارة عرفة:

رفض الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي قام بها قادة فلسطينيون، موضحا أنهم من حقهم وضع ورقة على المنتجات تظهر بلد الانتاج ونترك المجال للمشتري ان يختار ما اذا كان يريد منتجا إسرائيليا أم لا.

وأوضح كارتر في مقابلة له مع وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" أنه اجتمع مع عدد من القادة المشهورين بالـ "الشيوخ" لمناقشة حملات الضغط الاقتصادي التي تمارس ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن مجموعة الشيوخ أسسها زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا في 2007، وهي تضم عددا من القادة القدماء والمتقاعدين، وهم يقومون بفعاليات من أجل السلام وحقوق الإنسان.

وأضاف كارتر:" لقد قررنا أننا لن ندعم علنيا أي حظر ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو قوات الاحتلال في فلسطين".

وأشار كارتر إلى انه ومجموعة الشيوخ توصلوا لتشجيع الأوروبيين على سبيل المثال بأن يقوموا بوضع ورق ليميز المنتجات التي يصنعها الإسرائيليون الذي يحتلون فلسطين، وأن يقوموا بشحن هذه المنتجات خارج فلسطين لتباع في أوروبا، وبناء عليه يستطيع المشتري أن يقر ما إذا كان يرغب في شرائها أم لا".

ولفتت الوكالة إلى ان بعض المشروعات وتمويلات المعاشات التي تضخها أوروبا في اسرائيل تم وقفها.

وزعمت إسرائيل، بحسب الوكالة، أن حملات المقاطعة ضدها تعد من أقوى الوسائل المعادية للسامية، وتسعى لنزع الصبغة الشرعية عن الدولة اليهودية.

وترى إسرائيل أن المقاطعة تعد بالكاد أسلوبا تكتيكيا للضغط على سياستها تجاه الفلسطينيين، وأنها تعيد صورا مظلمة للحقبة النازية والتي تعالت فيها دعوات لطرد الأكاديميين اليهود من الجامعات، ومقاطعة الشركات اليهودية.

وأشارت الوكالة الإخبارية إلى أن الحملة بدأت تشد الانتباه في يناير الماضي حينما استقالت الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون من منظمة أوكسفام لظهورها في إعلان تلفزيوني لشركة مشروبات كحولية تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وأضافت أسوشيتدبرس أن إسرائيل تحت "لوم دولي مركز"، جراء بناءها مستوطنات يهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يعتبران البناء الاستيطاني غير قانوني وغير شرعي، وحذروا إسرائيل من أنها قد تواجه عزلة متزايدة، حال فشلت مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين والمفترض أن تنتهي آخر الشهر المقبل.

ونقلت الوكالة إعلان سياسيين إسرائيليين متعددي التوجهات "حل الدولتين" واحدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين "ميتا"، وكثير منهم طالب بأن يعترف الفلسطينيون والعرب بإسرائيل "دولة يهودية" حتى يناقشوا القضية الفلسطينية.

ويقول الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر "لا أرى كيف يمكن أن يقبل الفلسطينيون هذا الوعد، أن إسرائيل دولة لليهود فقط".

وأوضح أن "هذا الطلب لم يوضع على الطاولة قبل أي مفاوضات أجرها الرئيس كارتر خلال توليه منصبه، أو أمام أي رئيس أمريكي سابق، قبل أن يصبح بنيامين نتنياهو رئيسا لوزراء إسرائيل هذه المرة، والذي وضع هذا المطلب على قمة الاعتبارات في مفاوضات السلام".

وتابع "إسرائيل يمكنها أن تزعم "نحن دولة يهودية". ولا أعتقد أن الدول العربية ستعارض البيان اليهودي، لكن أن تدفع الشعوب العربية لأن تقول أن العرب الذين يعيشون في إسرائيل لابد وأن يكونوا يهودا، فاعتقد أن هذا تماديا كبيرا (من قبل إسرائيل)".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان