لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف خليجية: إسرائيل تغتال عملية السلام وتهدف لجر المنطقة لحرب

11:28 ص الأحد 23 مارس 2014

عواصم خليجية - (أ ش أ):

أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأحد استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى، ولفتت إلى أن المخطط الإسرائيلي يستهدف النشطاء الفلسطينيين من مختلف الفصائل، معتبرة أن هذا المخطط يستهدف جر المنطقة من جديد إلى حرب ضروس.

وتحت عنوان (تصعيد إسرائيلي غير مبرر) قالت صحيفة ''الراية'' القطرية إن التصعيد الإسرائيلي المستمر بالضفة الغربية وقطاع غزة عبر استهداف الفلسطينيين والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك يمثل سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير كل شيء، خاصة العملية السلمية، والعودة بالمنطقة إلى المربع الأول مربع الحرب.

وحملت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية النتائج المترتبة عن هذا التصعيد ، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتحرك السريع لمنع الانهيار الكامل باعتبارها الراعية والمسؤولة عن العملية السلمية، وعليها إدراك أن الممارسات الإسرائيلية هي التي تدفع الفصائل الفلسطينية للرد عليها ، فليس من المقبول أن تجتاح القوات الإسرائيلية مخيما للفلسطينيين بمحافظة ''جنين'' وتقتل ثلاثة شهداء وتصيب 14 آخرين في عملية إجرامية تندرج في سياق عدوان وجرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي جر المنطقة إلى تصعيد جديد وإفشال جهود السلام.

وأكدت ''الراية'' أن تصرفات إسرائيل لا تنفع معها المهادنة والتنسيق الأمني ، فهي تستغل الأجهزة الأمنية للسلطة لتنفيذ مخططات خاصة بها ، واستطاعت من خلال ذلك خلق عدم ثقة بين السلطة والفصائل في الضفة الغربية ، داعية السلطة الفلسطينية إلى الخروج من هذا المأزق ، وهذا مرهون بتحقيق المصالحة ومنع إسرائيل من استغلال الانقسام الفلسطيني لتنفيذ مخططاتها.

من جانبها ، أكدت صحيفة ''الشرق'' القطرية أن الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بحق شهداء المقاومة الفلسطينية في مخيم ''جنين'' بالضفة الغربية لا ينبغي أن تمر دون وقفة فلسطينية وعربية وإسلامية جادة لمراجعة مسار القضية الفلسطينية في ظل السياسات التي ظلت تنتهجها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة إن حكومة نتنياهو استغلت عملية المفاوضات ومسار التسوية كغطاء من أجل الإمعان في سياساتها الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني ، حيث تتواصل عمليات التهويد والاستيطان وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك بوتائر عالية ومتسارعة كما ونوعا ، فضلا عن حملات المداهمات والاعتقالات اليومية والاستدعاءات وعمليات الهدم للمنشآت والمنازل في كل أنحاء الضفة الغربية.

وأضافت إن العدوان والحصار الظالم يتأصل في قطاع غزة الذي يفرضه الاحتلال على مليون ونصف المليون فلسطيني منذ سنوات ، إلى جانب الغارات المستمرة على القطاع ، والعودة إلى سياسة القتل المستهدف رغم اتفاق التهدئة المبرم مع فصائل المقاومة في القطاع.

وطالبت الصحيفة في الختام بالعمل على جعل وحدة الصف الفلسطيني بكل فصائله في مقدمة الأولويات ، ووضع استراتيجية جديدة بتوافق فلسطيني ودعم عربي إسلامي لتحدد أشكال المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ، والإبقاء على كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني.

وتحت عنوان (الدم الفلسطيني) قالت صحيفة ''البيان'' الإماراتية إن التصعيد الإسرائيلي باستهداف المواطنين الفلسطينيين والاقتحامات المتواصلة للأقصى يتواصل حيث استشهد أربعة فلسطينيين بغارة للاحتلال في جنين صباح أمس ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير كل شيء في ظل الصمت الدولي على هذه الجرائم التي تزداد كل يوم دون أي اعتبار لكل مساعي السلام بما فيها جهود الولايات المتحدة الحليف الرئيسي والداعم الأساسي لإسرائيل.

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي كان سيوقف هذه الانتهاكات لو كان هناك صد عربي ودولي لكل محاولات تهويد القدس وتغول الاستيطان وقتل الفلسطينيين في وطنهم .. مشيرة إلى أن الصمت الدولي والضعف العربي شجعا سلطات الاحتلال على مزيد من التصعيد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .

وقالت إن الوقت قد حان لهبة عربية لنجدة فلسطين على أبواب انعقاد القمة العربية في الكويت بعد غد .. مشددة على ضرورة الخروج بمواقف قادرة على وقف النزيف الفلسطيني وردع أي محاولات إسرائيلية جديدة للتوسع من خلال موقف عربي موحد.. محذرة من أن الانقسام العربي من شأنه فتح المجال أمام العدو الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته دون أي عناء ما لم يكن هناك صف عربي موحد في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية.

وأوضحت أن الجهد العربي يجب أن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار أو بيانات التنديد واستعطاف العالم وشعوبه وأن يسير في اتجاه التحرك الفعال في أوساط المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل التي تشن حرب إبادة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني دون حسيب أو رقيب ودون مساءلة من المجتمع الدولي حتى باتت تعتبر نفسها دولة فوق القانون تضرب عرض الحائط بكل القرارات والقوانين الدولية في ظل حالة الصمت الملازمة لسياسة المجتمع الدولي حيال جرائمها.

وأكدت ''البيان'' في الختام أن الموقف العربي التقليدي لم يعد مقبولا بأي شكل من الأشكال فالدماء التي تنزف منذ عقود طويلة لم تمسحها بيانات الشجب ولم توقفها تصريحات الاستنكار كما أن إسرائيل مطمئنة طالما بقي الموقف العربي على ما هو عليه دون تحرك جاد وجهد ملموس.

وبدورها، قالت صحيفة ''الرؤية'' العمانية إن الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في مخيم جنين تندرج في إطار مسلسل إجرامي يقوم به الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأكدت الصحيفة تحت عنوان (همجية الاحتلال ونسف فرص السلام) إن هذه الممارسات الهمجية التي انتهجها الاحتلال أمر غير مقبول ويهدد بنسف محادثات السلام التي تجري حاليا ، فهي من جهة ترمي إلى تهويد القدس عبر سياسة التطهير العرقي من خلال السعي إلى إخراج الفلسطينيين من القدس الشرقية وعبر التوسع الاستيطاني الذي ينسف مبدأ حل الدولتين.

وبينت أن المماطلة والتسويف في المسار التفاوضي وتسارع التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس الشرقية والإصرار على الاعتراف بها كدولة يهودية كلها عراقيل تنصبها إسرائيل في وجه أي تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

ورأت الصحيفة في الختام أن العملية التفاوضية الجارية حاليا بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة الأمريكية لن يكتب لها النجاح في تحقيق السلام المنشود في ظل الانتهاك الإسرائيلي المتجدد والهمجي بحق الفلسطينيين.

فيما قالت صحيفة ''الوطن'' العمانية أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بحق ثلاثة مقاومين فلسطينيين باقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين بالضفة الغربية تعيد إلى الذاكرة مجازره السابقة في المخيم.

وأوضحت الصحيفة تحت عنوان (كيان إرهابي يتغذى من دماء الأبرياء) إن الاحتلال الإسرائيلي استغل نفاق حلفائه وداعميه وتبعية عملائه في ظل الراهن الدولي بوجه عام والعربي بوجه خاص في الاستمرار في الاستيلاء على ما تبقى من الأرض الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني اغتيالا وتشريدا وحصارا وتجويعا .. لذا ليس من الغريب أن يعطي المحتل الإسرائيلي نفسه الحق في ممارسة إرهابه وجرائم حربه متى شاء وأين يشاء وبالكيفية التي يشاء.

ورأت الصحيفة أن أغلب القوى المنضوية فيما يسمى بالمجتمع الدولي لا تزال تقف في وجه الشعب الفلسطيني في استعادة حريته وحقوقه المغتصبة وتناصر الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإرهابية وجرائم حربه وتعتبرها ''دفاعا عن النفس'' لتتحول هذه الشماعة نهجا ثابتا في سياسة المحتل الإسرائيلي وفي سياسة داعميه وحلفائه.

وأعربت ''الوطن'' عن أسفها بأن يعيش العالم أزمة أخلاق واحترام للقوانين الدولية والشرائع السماوية واحترام حقوق الشعوب في الحرية ليدافع عن كيان إرهابي يتغذى من دماء الأبرياء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان