لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإيكونوميست: هل تصبح الأردن وطن الفلسطينيين البديل؟

04:00 م الخميس 13 مارس 2014

كتبت – سارة عرفة:

ألقت مجلة ''الإيكونوميست'' الأمريكية الضوء على التاريخ الطويل الذي جمع بين بريطانيا والأردن، وتحكم الانجليز في الأسرة الهاشمية.

وقالت المجلة إن المال كان طريقا جيدا لإقناع الهاشمين الذين يحكمون الأردن بالتمرد ضد الدولة العثمانية في الماضي.

وأضافت المجلة أما بالنسبة للعصور الحديثة فإن المساعدات الكبيرة كان لها تأثيرا قويا عليهم لإقناعهم بتقديم تسهيلات عسكرية للأمريكيين في حربهم على العراق، واستيعاب اللاجئين منها ومن سوريا حاليا.

ونقلت المجلة رأي مسؤولين غريبين يعتقدون في إمكانية مساعدة الأردنيين لوزير خارجية أمريكا جون كيري في مهمته بإصلاح المستوطنات الاسرائيلية في فلسطين والمتنازع عليها اذا قدم لهم سعرا جيدا، وذلك باستيعاب 4.5 مليون فلسطيني لينضموا إلى الـ 3.5 مليون الذين سبقوهم وأصبحوا الأن مواطنين أردنيين.

ولفتت المجلة إلى أن بدو الضفة الشرقية الأردنية الذين يبلغ تعدادهم 3 مليون نسمة قلقين من خطط أمريكا لإقناع القادة الفلسطينيين لتجريد جيل من اللاجئين من ''حقهم في العودة الذي وصفته المجلة بـ''الحق المزعوم''.

وأشارت المجلة إلى قلق القبائل من حرمان من حق العودة لإسرائيل (التي كانت وطنهم الأصلي قبل قيام إسرائيل)، مما يؤدي إلى قيامهم بحملات للطالبة بحقوقهم كاملة في الأردن، الأمر الذي يجعل المملكة الأردنية دولة فلسطينية ثانية.

وقالت الإيكونوميست إن البرلمانيين من الضفة الشرقية للأردن ينوون إجهاض خطة كيري، وسيؤكدون على أن الفلسطينيين لابد وأن يعطوا حقهم في العودة إلى إسرائيل، مضيفة أن النشطاء تمت إدانتهم بأنهم متعاونين مع الأمريكان للمطالبة بحقوق أكثر لمليون فلسطيني يسكنون في المملكة ولم يحصوا على الجنسية الأردنية.

وأوضحت أنه بعد أربعة أجيال لا يبدو الفلسطينيون مستعدين للذهاب إلى أي مكان آخر، لكنهم لا يريدون الاعتراف بذلك، بحسب المجلة.

وأضافت أن العديد من الفلسطينيين يخشون أن تأخذ الحكومة الأردنية أي تعويضات تدفعن للفلسطينيين لإقناعهم بالكف عن المطالبة بالعودة إلى بيوتهم القديمة في إسرائيل.

ويعتقد المسؤولون الأردنيون أن الأردن يجب أن يحصل على 500 مليون دولار عن كل شخص طيلة مدة استضافة الفلسطينيين (65 سنة)، بينما يرى الفلسطينيون أن كل عائلة يجب أن تعوض عن ممتلكاتها التي أخذتها إسرائيل بعد 1948.

سبب آخر رأته المجلة يجعل ملك الأردن يتراجع عن خطط كيري، وهو احتمالية الاستيلاء على دور المملكة كعازل بين إسرائيل والعالم العربي المضطرب، ''فلو أن هناك دولة فلسطينية، مع وجود قوات مدعومة أمريكيا بين إسرائيل ونهر الأردن فهذه القوات ستأخذ دور المملكة التي هي غير مستعدة لخسارته.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان