إعلان

لوس أنجلوس تايمز ترصد ظاهرتي الفقر والبطالة في ميدان الاستقلال الأوكراني

03:52 م الأربعاء 12 مارس 2014

واشنطن - (أ ش أ):

رصدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية اليوم الأربعاء ظاهرتي الفقر والبطالة في أوكرانيا، والتي تجلت في أشهر ميادين البلاد حتى حلت محل صوت الثورة والثوار.

واستهلت الصحيفة – تقريرها في هذا الشأن والذي بثته على موقعها الإلكتروني- بذكر أن ميدان ''الاستقلال''، أو ما يعرف باسم الميدان، قد اكتظ بالشباب العاطل عن العمل والفاقد للأمل ، ومع ذلك، رصدت الصحيفة وجود بعض النشطاء، الذين تطوعوا للتعاون مع قوات الدفاع الذاتي الأوكرانية؛ حيث نسبت إلى الناشطة يوليا – التي رفضت ذكر اسمها كاملا لأسباب أمنية- قولها:'' إننا نتواجد هنا الأن لإظهار الصورة الحقيقية لقوات الدفاع الذاتي.. فنحن نكافح ضد أي استفزازات جديدة ونعمل على إصلاح الملكية العامة التي خربت أثناء التظاهرات، رغم أن هذا الأمر سيحتاج إلى وقت''.

وأشارت (لوس أنجلوس تايمز) إلى أن ''الميدان'' كان يعج، في الأيام الأخيرة من العام المنصرم، بالطلبة والأطباء والرموز الدينية والعمال، والذين تجمعوا للاحتجاج على سياسات الرئيس المعزول يانوكوفيتش وعلى قراره بإبعاد أوكرانيا عن التحالف مع الاتحاد الأوروبي، غير أن هؤلاء المتظاهرين، قد اختلطوا في نهاية المطاف مع بعض أفراد القوات المسلحة، الذين لا يهتمون بالديمقراطية بقدر اهتمامهم بالثأر.

وشبهت الصحيفة الأمريكية ''الميدان'' بميدان وول ستريت الأمريكي عام 2011؛ عندما قامت حركة احتلال وول ستريت بالتجمع فيه لتنظيم الاحتجاجات، وقالت:'' إنه أصبح مكان جذب للساخطين من كل شاكلة وهم؛ القوميون ومكافحو الشيوعية وأنصار البيئة الراديكاليون والمشاغبون في مجال كرة القدم والفوضويون.

واختتمت الصحيفة تقريرها بذكر أن تحركات روسيا في شبه جزيرة القرم، التي تتمتع بحكم ذاتي شبه منفصل عن أوكرانيا وتحتفظ بقاعدة عسكرية روسية، قد حولت الاهتمام الدولي بعيدا عن ''الميدان'' ونقلت أرض المعركة من كييف إلى سيمفيروبول، عاصمة القرم، وهو أمر أثار تساؤلات وما إذا كان نشطاء الثورة يسعون لخدمة مصالح بعينها؟

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: