الجارديان: جهاز علاج فيروس سي وسيلة لنشر الأمل بين المصريين وليس أكثر

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة ''الجارديان'' البريطانية إن الجهاز الجديد الذي اخترعته إحدى المستشفيات المصرية لاكتشاف وعلاج بعض الأمراض مثل إنفلونزا الخنازير، والتهاب الكبد الوبائي فيروس  ''سي''، وغيرها من الأمراض هو مجرد وسيلة لنشر الأمل بين المواطنين لا أكثر ولا أقل.

وشبهت الصحيفة الجهاز بالهوائي الخاص بجلب الإشارة لراديو السيارات ولكنه مركب على مقبض، ويقوم هذا الجهاز بإطلاق اشعاعات معينة للتعرف على الأمراض الموجودة بالجسد والكشف عن الخلايا المصابة في الكبد.

ونقلت الصحيفة عن بعض الجهات المسئولة أن نسبة الخطأ  لهذا الجهاز لا تزيد عن 2% فقط، مشيرة إلى أن هذا الجهاز يعد معجزة لأن تحاليل الدم التي يقوم بها المصابين بأمراض الكبد قد يبلغ نسبة الخطأ فيها إلى حوالي 15%.

وأعلنت الصحيفة عن عدم اقتناعها بالجهاز وعدم تمكنها من اكتشاف التكنولوجيا الموجودة في الهوائي المعلق بمقبض والذي يستطيع الكشف عن الأمراض ببساطة وسهولة، وذلك لأن أفضل أنواع الأجهزة وأكثرها تطورا وتكنولوجيا لا تستطيع القيام بما يقوم به الجهاز المصري.

ورأت الصحيفة أن هذا الجهاز الذي يشبه أجهزة الكشف عن القنابل والأسلحة لم يعد يباع في جميع أنحاء العالم، وتم منعه من البيع في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم منع تصديره في المملكة المتحدة البريطانية.

وقالت الصحيفة إن العالم يقف عاجزا أمام هذا الجهاز الذي ظهر فجأة، ولا يوجد عند أي عالم من العلماء فكرة عن طريقة تشغيله ولا يوجد لديهم أي معلومات عن محتوياته وكيفية عمله.

وذكرت الصحيفة أن المواطنين في جميع أنحاء العالم يواجهون تهديدات خطيرة بسبب عدم وجود علاج فعال وسريع للمرض، مما يضعهم في الكثير من المشاكل الصحية.

ونقلت الجارديان عن مسئولين في وزارة الصحة أن أكثر من 15 % من المصريين مصابين بالتهاب الكبد الوبائي ''فيروس C''، وهناك أكثر من 170 مليون مواطن في العالم يعانون من المرض في كافة أنحاء العالم، ويقوموا بعمل الكثير من الفحوصات من أجل اكتشاف هذا المرض والتي تكلف المليارات، لذلك اكتشاف عدم فاعليه هذا الجهاز سوف يشكل صدمة كبيرة للمصابين بتلك الأمراض في جميع أنحاء العالم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا