مخاوف من انقسام أوكرانيا وانهيار اقتصادها بعد الامر بالقبض على يانكوفيتش
كتبت - هبة محفوظ:
أصدت الحكومة الأوكرانية الجديدة أمرا بالقبض على الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور بانمكوفيتش، وسط مخاوف من انقسام الدولة وانهيار الأوضاع الاقتصادية في البلاد التي تشهد موجات من الاحتجاجات منذ أشهر.
قال وزير الداخلية الأوكراني في الحكومة الجديدة أنه قد تم إصدار أمر ضبط و إحضار ليانكوفيتش.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أنه يعتقد أن يانكوفيتش يُعتقد أنه فر إلى حلفاءه في روسيا.
وصدقت الحكومة على قرار ضبط وإحضار يانكوفيتش بعد اتهامه بقتل العديد من المتظاهرين خلال الأسبوع الماضي.
و علق وزير الداخلية الأوكراني افاخوف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك'' قائلا إنه ''تم إصدار قرار بضبط و إحضار الرئيس يانكوفيتش و عدد من مسؤولين أخرين و توجيه تهم قتل المتظاهرين المدنيين''.
و يذكر أن أكثر من 82 متظاهر قد قتلوا أثناء تظاهراهم ضد الحكومة بالعاصمة الأكرانية كييف الأسبوع الماضي.
وفر يانكوفيتش، بعد توقيعه اتفاق مع المعارضة الأكرانية، إلى مدينة ''كريميا'' في شرق أوكرانيا.
و حسبما أفاد وزير الداخلية الأوكراني؛ فإن يانكوفيتش حاول الفرار إلى خارج أوكرانيا و لكن السلطات أوقفته مما فرض عليه الرجوع إلى ''كريميا'' ثانية.
وظهر الرئيس الأوكراني المعزول في مقطع فيديو مصور الأحد الماضي، وقال إنه لا يزال الرئيس للبلاد.
وأوضح أفاخوف أن الرئيس الأوكراني كان قد وصل الي مديني ''كريميا'' مساء الأحد الماضي و اتجه بعدها لوجهة غير معلومة. وهناك مزاعم ان يانكوفيتش قد فر هاربا من ميناء بالاكلافا في ''كريميا'' علي متن يخت مملوك لابنه.
وفي كييف، أفاد دبلوماسيون أوروبيين بعدم معرفتهم مكان يانكوفيتش الحالي.
وتتزايد دعاوي المناديين بمحاكمة الرئيس الأوكراني بعد فترة حكم اتهم فيها بسوء استخدام سلطاته الرئاسية وأوامره باستخدام العنف ضد المحتجين ضده. وقد تزايدت هذه الدعاوي الأسبوع الماضي خاصة بعد استخدام بعض قوات الأمن الأوكرانية لقناصين استهدفوا المتظاهرين في أكبر موجة عنف شهدتها البلاد في تاريخها الحديث بعد حل الاتحاد السوفيتي.
و هناك مخاوف من أن تتسبب موجات العنف التي بدأت مؤخرا في انفصال الدولة و انهيار الوضع الاقتصادي المتأزم من قبل بدأ الأزمة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: