أمريكا ترفض الافراج عن اسلامي بعد قرار بإطلاق سراحه من اربع سنوات

كتبت- هدى الشيمي:

أكد أحد المعتقلين في سجن جوانتانامو الكوبي، على تلقيه معاملة وحشية، وتعرضه لأشد وأقصى أنواع العذاب، على الرغم من صدوره قرار بإطلاق سراحه منذ أربعة أعوام، هذا بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميل.

وذكرت الصحيفة أن المسجون سمير ناجي تم تخديره، وتهديده بالاغتصاب، وأجبر على مشاهدة مقاطع فيديو لباقي المساجين، أثناء تعرضهم للتعذيب، والاغتصاب، في السجن الذي وعد الرئيس الأمريكي بإغلاقه منذ سنوات، ولكنه لم يستطع.

وأوضحت الصحيفة المسجون اليمني، الذي تم حبسه لحوالي ثلاثة عشر عاما، بعد اتهامه بمساعدة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ومساعدته في الهرب والاختفاء.

وأشارت إلى أن قرار اطلاق سراحه قد صدر في عام 2009، إلا أنه لا يزال محبوسا مع 135 مسجون آخرين.

ونقلت الصحيفة هذا الكلام عن المحامي الخاص بناجي، والذي قام بكتابة الكثير من المآسي التي تعرض لها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

فقال إنه تعرض لسوء معاملة، والتي اتسمت بالقذارة والسادية، من قبل الحراس، والذين قاموا بضره على ظهره، مما كاد أن يتسبب في تكسير عظمه، ومشاهدة المواد الإباحية، التي تخالف معتقداته الإسلامية.

وأشار إلى حبسه لفترات طويلة في زنزانة باردة، وحيدا، ولا يخرج منها إلا لحظات استجوابه، فيضربه المحققين على وجه وضهره، ويمنعوه من النوم، ويضعون رأسه في الماء إذا غفى.

وتابع، عندما يرفض التحدث أو البوح عن المزيد من المعلومات، فإنهم يقومون بضربة، وسبه، ثم يأتي شخص من آخر الغرفة، ويقوم بحقنه مرتين في ذراعيه، بمادة لا يعرفها.

وعندما رفض تناول الطعام، قاموا بضربه به، وسبه بصوت عالي، وضربه فتبول في سرواله من الخوف وشدة التعذيب، ووفقا للصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا