"الممنوع مرغوب".. السعوديون ينفقون الملايين في سينمات البحرين ودبي

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية أن مقولة "الممنوع مرغوب" تنطبق على علاقة السعوديين بالسينما، لأنهم أول ما يقوموا به عند الخروج من المملكة العربية السعودية، هو الذهاب للسينما الممنوعة في موطنهم.

وأوضحت الصحيفة أن السعوديين يسخرون دائما، من منع احتضان الأب لابنته في الأعمال الدرامية السعودية سواء في السينما أو التليفزيون، ومنع هذا المشهد من الظهور على الشاشات السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور سيدة ترتدي ملابس ضيقة إلى حد ما في فيلم سينمائي بالثمانينيات، استوقف الكثير من المشاهدين، مؤكدة أن الوضع الآن تغير تماما، فيوجد في كل منزل سعودي أجهزة استقبال محملة بمئات أو ربما الآلاف القنوات الفضائية، ويشترك السعوديين في باقات تليفزيونية، بها قنوات تعرض أحدث الأعمال السينمائية والتليفزيونية في كل دول العالم.

كما لفتت لوجود شبكات الانترنت في كل المنازل السعودية، والتي تسهل عملية مشاهدة الأفلام، وتحميلها، ونشرها على مواقع المشاهدة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مشيرة إلى أن كل ذلك لا ينفي حاجة السعوديين للسينما، ولخوض هذه التجربة.

وأفادت الصحيفة بسفر الكثير من السعوديين المحبين للسينما إلى أبو ظبي ودبي، لمشاهدة أحدث الأفلام في المهرجانات السينمائية التي تقام هناك.

ووفقا للصحيفة، فإن السعوديين ينفقون ملايين الدولارات سنويا، لمشاهدة الأفلام في الدول المجاورة لهم مثل البحرين، ودبي، كما أن هناك الكثير من صناع الأفلام الموهبين الذين لا يعثرون على فرصة حقيقية لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع في وطنهم.

وبحسب الصحيفة، كان بائعو الأفلام والقراصنة يذهبون إلى المنازل منذ سنوات طويلة، لبيع أشرطة الأفلام ومقاطع الكارتون المقرصنة، وكانت العملية تتم وسط غموض كبير.

واختتمت الصحيفة قولها بالتأكيد على أن مشاهدة الأفلام على أحدث الأجهزة في المنزل، تكون ممتعة إلا أن مشاهدتها في السينما، وسماع ضحكات، أو بكاء المتواجدين في قاعة العرض، يكون أكثر متعة، ويجعلها تجربة مفيدة لكل إنسان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا