إعلان

واشنطن بوست: "مسلمو أوروبا تحت الحصار"

11:28 ص الإثنين 03 نوفمبر 2014

ارشيفية

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن المسلمين في أوربا يعيشون تحت حصار، ويزداد الخوف منهم يوم بعد يوم بسبب الممارسات الخاطئة للإسلام، التي تنفر العالم منهم.

ورأت الصحيفة أن خير دليل على ما تقول هو الشاب أليسيف كيران الطالب في جامعة كوبنهاجن والبالغ من العمر 21 عام، والذي انتشر اسمه وصوره في الصحف، بسبب تصوير أحد ركاب القطار الذي كان يركبه له، وهو يقرأ كتاب يدور حول ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر.

أوضحت الصحيفة أن الراكب الذي قام بتصوير كيران، شعر بالقلق بمجرد رؤية لحيته الصغيرة، والكتاب الذي يقرأه، فأرسل الصورة للشرطة الدنماركية، والتي قامت بإرسالها إلى كل القنوات التليفزيونية، للتنويه عن وجود إرهابي.

وقال كيران إنه بعدما شاهد صورته في التليفزيون، اتصل بالشرطة ليخبرهم عن مكانه ويفهم ما حدث، ثم اختبئ في حمام الكلية حتى وصلت الشرطة.

وبرر كيران ما حدث له بزيادة خوف الغرب من المسلمين، واعتقادهم بأن المسلمين عبارة عن جماعات إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى ربط الغرب الإرهاب بجماعة تنظيم القاعدة بعد أحداث سبتمبر 2001، ولكن الآن أصبح تنظيم داعش وانضمام الآلاف الشباب الأجانب المسلمين له، أكثر ما يخشى منه الغرب.

واعتبرت ماريا كراروب أحد أعضاء حزب الشعب الدنماركي، ما يحدث حاليا "صدام بين الحضارات".

واستطردت "الإسلام دين عنيف، ولكن المسلمين المعتدلين لا يعتبرون مشكلة حقيقية حاليا، ولكنهم قد يتحولون إلى إرهابيين مع مرور الوقت، لأنه طبيعي في الإسلام أن يضرب المرء زوجته، أو يقتل غير المسلمين، وهذه هي المشكلة الحقيقية".

ولفتت الصحيفة لاندلاع المظاهرات ضد التعصب الإسلامي في ألمانيا يوم الأحد الماضي، وطالب المتظاهرين الألمان بخروج المغتربين المسلمين من بلدهم، وتسببت اشتباكاهم مع الشرطة في اصابة الكثير من الطرفين.

وأعرب القادة المسلمين الموجودين في ألمانيا عن استيائهم مما يحدث هناك، من إهانة للسيدات المحجبات، والقاء قنابل على المساجد في شهر أغسطس الماضي.

وفي بريطانيا، نقلت الصحيفة عن عمدة لندن بوريس جونسون، أن الآلاف البريطانيين المسلمين وخاصة الذين يعيشون في العاصمة البريطانية، تحت المراقبة خوفا من الإقبال على الأعمال الإرهابية.

ووفقا للصحيفة، فقد تم منع امرأة مسلمة منتقبة من حضور عرض في أوبرا باستيل بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أصدرت الحكومة الفرنسية قرارات في عام 2010 بمنع ارتداء النساء النقاب في الشوارع الفرنسية.

وأفادت الصحيفة أن القادة المسلمين الغرب يطالبون بالحصول على حقوقهم، وأن يدافع الناشطين عنهم، مثلما يدافعون ويطالبون بحقوق المرأة والمثليين الجنسيين، وغيرهم.

ومن جانبه، قال علي كيزلكايا رئيس المجلس الإسلامي والمتحدث باسم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا، إنه الهجوم على الإسلام حاليا أصبح مرتبط بأفعال جماعة غير سوية من المسلمين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان