إعلان

تريرفيلر تكشف علاقتها بالرئيس الفرنسي في كتاب ''شكرا على هذه اللحظة''

12:58 م الأربعاء 26 نوفمبر 2014

الرئيس الفرنسي اولاند وصديقته فاليري

كتبت - سارة عرفة:
قالت فاليري تريرفيلر الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إن أولاند يواجه تدنيا قياسيا في شعبيته لأنه لم يف بوعوده بالإصلاح ولأنه جعل الناخبين اليساريين يشعرون بالخذلان.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إنه مقابلة للترويج للنسخة الإنجليزية لكتابها ''شكرا على هذه اللحظة'' الذي يتناول الفترة التي قضتها كسيدة أولى لفرنسا وعلاقتها التي استمرت 7 سنوات مع أولاند أشارت تريرفيلر إلى أن الرئيس كان أنانيا وأحيانا لم يكن يقول الحقيقة بشكل كامل.

وقالت عن كتابها ''ليس انتقاما ولا تتعلق المسألة بتدميره إنما تتعلق بإعادة بنائي لنفسي''. وقالت في كتابها إن أولاند وصف الفقراء بتعجرف بأنهم ''بلا أسنان''، حسب رويترز.

وقالت في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الساسة ''لا يكونون رؤساء إذا لم يتسموا بالأنانية أو إذا لم يخفوا جزءا من الحقيقة في بعض الأحيان. لا أعتقد أن الرئيس أولاند ارتكب أخطاء أكثر من أي رئيس آخر''.

وهبطت شعبية الرئيس الاشتراكي البالغ من العمر 60 عاما في منتصف فترة رئاسته التي تستمر 5 سنوات إلى مستوى قياسي هذا الشهر في ظل هجوم رؤساء الشركات عليه بسبب ما وصفوه بتعثره في إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وقالت تريرفيلر، 49 عاما، إن ضعف شعبية هولاند يرجع إلى عدم تنفيذ سياسته. وأضافت: ''المشكلة هي أن النتائج لن تأتي والشعب الفرنسي ينتظرها. لقد تعهد بعدد معين من الإصلاحات ولا سيما مكافحة البطالة. ووعد بأن هذه الأرقام ستنخفض ولم يحدث. تراجع شعبيته يرتبط بشكل كبير بذلك وليس بأي شيء آخر''.

وعاشت تريرفيلر مع أولاند في قصر الإليزيه الرئاسي لمدة عام ونصف إلى أن كشفت إحدى المجلات عن علاقته السرية مع الممثلة جولي جاييه، 42 عاما، في يناير.

ورفض قصر الإليزيه التعليق على كتاب تريرفيلر. وخرج الرئيس عن صمته بشأن هذا الأمر وقال في وقت سابق من الشهر الحالي إنه يدرك أن تريرفيلر تألمت بسبب طبيعة انفصالهما. وقال إنه يسامحها لأنها تعبر عن ألمها.

وقالت تريرفيلر إنها تأمل أن يساعد كتابها أولاند في تصحيح مساره السياسي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان