واشنطن بوست: المسجد الأقصى يتسبب في أزمة بين الأردن وإسرائيل
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مشاعر الغضب تسيطر على ملك الأردن عبدالله الثاني والشعب، بسبب انتهاكات إسرائيل، وأفعالها التي تعتبرها الأردن مشينة، في المسجد الأقصى.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة العداوة بين الأردن وإسرائيل تهدد اتفاقية السلام التي تجمع بين حكومة البلدين، وقد يهدد التحالف الدولي لمحاربة داعش، بالإضافة إلى اتفاقيات تصدير النفط والغاز الطبيعي التي عقدتها كل منهما، وتقدر بمئات الملايين.
وألقت الصحيفة بالضوء على سحب الأردن لسفيرها من إسرائيل، للرد على ما تقوم به إسرائيل، والإسرائيليين، في أهم المناطق وأكثرها قدسية بالنسبة للمسلمين.
وبحسب مسئولين أردنيين، فإن أي شيء يمنع ملك الأردن من حماية مسجد الأقصى، سيضعف من موقف في بلده، وفي عيون المسلمين بكل مكان، وهذا يعد أمرا غير مقبولا بالمرة في الوقت الذي يستعد في النظام للتعاون في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني يعتبر نفسه أحد المسئولين عن حماية المسجد الأقصى، باعتباره من سلالة النبي ''محمد'' صلى الله عليه وسلم، وهذا ما نص عليه الاتفاق بين الأردن وإسرائيل.
وقال أحد المسئولين الأردنيين أن الملك غير سعيد تماما بما يجرى الآن في القدس، مؤكدا على لعب إسرائيل بالنار، ووضعها لنفسها في موقف لن تحسد عليه، لأن الأردن لن تتمكن من الحفاظ على علاقتها بإسرائيل، في حالة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وأكد عبد الله هادي السفير الأردني السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، على وضع أفعال إسرائيل الملك الأردني في موقف محرج أمام العالم.
ولفتت الصحيفة إلى تهديد الغضب الأردني لصفقة الغاز الطبيعي الإسرائيلي التي تقدر بحوالي 15 مليار دولار، والمقرر نقله عبر أنابيب موجودة في البحر المتوسط.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: