اليونان: اكتشاف عظام بشرية عمرها 25 قرنا في مقبرة غامضة

كتبت- أسماء ابراهيم:

عثر علماء الآثار على عظام شخص مدفون في القبر الغامض العائد للحقبة الهيلينية في القرن الرابع قبل الميلاد، والذي يعكف الخبراء على التنقيب فيه في أمفيبوليس اليونانية.

وقالت قناة فرانس 24 نقلا عن وزارة الثقافة، إن العلماء سينكبون على الهيكل العظمي لتحليله بغية تحديد هوية الشخص المدفون في القبر.

وأضافت "كان الشخص المدفون هنا صاحب نفوذ، وهو ما يوحي به بناء هذا القبر الفريد" من نوعه.

وكانت منطقة مقدونيا، ذات الغابات والبحيرات والأنهر ومناجم الذهب والفضة، تشكل القلب النابض لإمبراطورية الإسكندر المقدوني (356-323 قبل الميلاد) والذي غزا أجزاء واسعة من العالم.

وأفاد العلماء أن شخصية مرموقة من تلك الحقبة ترقد منذ 25 قرنا في هذا المكان، تحت قبة ارتفاعها ثلاثة أمتار، يحميها سور يمتد على 497 مترا مصنوع من رخام مصدره جزيرة ثاسوس المجاورة.

وأشارت تكهنات أولية إلى أنه قد يضم رفات روكسانا، زوجة الإسكندر الفارسية، أو أولمبيا والدته، أو أحد المقربين منه أو أحد كبار قادته العسكريين.

والإسكندر المقدوني، الذي تلقى علومه وهو فتى على يد أرسطو، حكم واحدة من أكبر الإمبراطوريات في العالم القديم وهو في سن الثلاثين، وكان ملكه يمتد من البحر الأيوني إلى جبال الهملايا، لكن يستبعد علماء الآثار أن يكون هذا القبر عائدا له إذ يقول المؤرخون انه دفن في الإسكندرية في مصر.

وستصدر نتائج التحليل وتحديد هوية صاحب القبر في التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا