موقع أمريكي: أمريكا تسابق روسيا والصين لبناء غواصة الردع النووي
كتب ـ علاء المطيري:
قال موقع بيزنس انسيدر الأمريكي إن روسيا والصين تسيران بسرعة كبيرة للحاق بركب أحدث غواصات الأسطول الأمريكي، مشيرا إلى أن مسئولي الأمن القومي الأمريكي قلقون بسبب التطورات السريعة والمتلاحقة للغواصات الروسية.
ونوه الموقع إلى أن برنامج تطوير الغواصة أوهايو أو ما يطلق عليه " الردع النووي في أعماق البحار" يهدف إلي تمكين الولايات المتحدة من الرد على أي هجوم نووي من تحت سطح الماء في حال تعرضت للهجوم الأول من قبل الروس.
ولفت الموقع إلى قلق قادة الأسطول الأمريكي من أن برنامج الردع النووي الجديد سيؤثر على برامج بناء السفن والمدمرات والأخرى، مشيرا إلى أن بناء تلك السفن سيحتاج إلى 19.7 مليار دولار كل عام لبناء تلك السفن في الفترة من 2025 إلى 2034.
ولفت الموقع إلى أن الناس يعرفون الكثير عن الأسطول الصيني لكن ما تقوم به روسيا من عمليات تطوير لغواصاتها لا يعرفه الكثيرون، مشيرا إلى أنها تنفق الكثير من المال في هذا الاتجاه.
ونوه الموقع إلى أن الزيادة في الانفاق الدفاعي من قبل روسيا والصين كل عام لا يمكن مقارنتها بنسبة الزيادة في الأنفاق على الأسطول الأمريكي، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن ميزانية الولايات المتحدة أكبر من ميزانية الصين وروسيا مجتمعة إلا أن الفجوة بينهما تنكمش بسرعة كبيرة وهو ما يقلق قادة الأسطول الأمريكي.
وأوضح الموقع أن روسيا تخطط لبيع الغواصة " أمور 1650" الهجومية إلى الصين، مشيرا إلى أن تلك الغواصة هى نسخة مطورة من الغواصة كيلو ولكن بقدرات تخفي أكبر وأنظمة قتالية جديدة.
ولفت الموقع أيضا إلى أن الروس يختبرون الغواصة بولافا التي تحمل صواريخ استراتيجية.
ومن جهة أخرى أوضح الموقع أن التحركات الروسية والصينية دفعت الولايات المتحدة لتطوير برنامج الغواصة أوهايو التي ستمكن الولايات المتحدة من الحصول على غواصة نووية استراتيجية قادرة على تحقيق الردع النووي ستكون جاهزة في 2021.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: