إعلان

ما هي دوافع بشار الأسد وأنقرة للاشتراك في الحرب ضد داعش؟

04:23 م الخميس 23 أكتوبر 2014

بشار الأسد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الدايلي ستار اللبنانية أن القوات السورية تعمل على زيادة وتكثيف التفجيرات على حدود البلاد،  في نفس الوقت الذي تقود فيه الولايات المتحدة تحالفا عالميا لهزيمة داعش والقضاء عليهم، فتقوم بالكثير من العمليات الجوية بالقرب من قرية عين العرب يوميا.

وأشارت الصحيفة لوجود حلقة مفقودة، أو حلقات مفقودة فيما يحدث حاليا، والذي يقرب أصدقاء وأعداء داعش معا، ويجعلهم جميعا يتحالفون معا.

وقال النظام السوري يوم الأربعاء، أن ما قامت به من عمليات عسكرية، وانضمامهم لمجموعة من الإيرانيين، والأمريكان، ودول الخليج العربي، وبض الدول الأجنبية، كان مساعدة كبيرة للقوات الكردية ضد داعش.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الكردستانية العراقية وافقت على ارسال قوات البيشمركة، لدعم السوريين، كما أيدت الحكومة التركية هذا القرار الغير متوقع، معلنة عن امكانية انتقال القوات من الحدود التركية إلى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية غير راضية عن الضربات الجوية على الأكراد.

ورأت الصحيفة أن كل من يحارب داعش ويشترك في التحالف الأمريكي ضدها، لديه دوافع وأسباب خاصة به.

ونقلت الصحيفة اعتراف الحكومة الأمريكية بأن معركتها في عين العرب، هي جزء من استراتيجية أكبر لإضعاف داعش في سوريا والعراق.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، يعتبر التحالف الدولي ضد داعش، يعد تنفيذا لما كان يدعو إليه منذ فترات طويلة، وتأكيدا على أن ما تم ضد حكومته لم تكن ثورة أو انتفاضة سلمية تحولت إلى حرب أهلية، بل أنها كانت مجموعات إرهابية، كان يجب التعامل معها بوحشية.

ووفقا للصحيفة، فإن الدافع وراء اشتراك تركيا في الحرب ضد داعش، يعود إلى يقينها من أنها ستضعف الأكراد، وستقلل  من مطالبتهم بإقامة دولة مستقلة خاصة بهم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان