القصة الطريفة وراء لحية الرئيس الأمريكي ابراهام لينكولن
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن اللحية الغريبة التي تميز الرئيس الأمريكي ابرهام لينكولن، يوجد خلفها قصة طريفة جدا.
فأوضحت المجلة أن وجه لينكولن الهزيل والمتسم بالقلق، كان يثير الخوف في باقي المرشحين للانتخابات، كما أنه نفر الناخبين، وابعدهم عنه، لذلك اقترحت الفتاة جريس بيدل البالغة من العمر 11 عام أن يطلق لحيته.
وأشارت المجلة إلى قيام بيدل بإرسال رسالة إلى لينكولن في عام 1860، من أجل مساعدته على الفوز في حملته الانتخابية، كتبت فيها "لقد اقنعت اخوتي الأربعة بالتصويت لك، وإذا قمت بإطلاق لحية بسيطة، سأقنع المزيد من الناس لانتخابك".
وتابعت "وجهك نحيف جدا، والكثير من السيدات يعشقن اللحى، لذلك إذا قمت بإطلاق لحيتك ستنقع السيدات أزواجهم بانتخابك، مما يجعلك رئيس أمريكا"
وبعد رسالة بيدل، لم يقم لينكولن بحلاقة ذقنه، والتي كان يسير فيها على خطا والده توماس لينكولن، والذي كان دائما ما يؤكد أن وجه الرجل الخالي من الشعر الذقن، أو الشارب يمنحه مكانة وقوة بين الناس، ويجعله دائما مميزا، بحسب ما ورد في المجلة.
وأكدت المجلة على شجاعة لينكولن، الذي لم يخش التغيير، ولم يخف من تغيير وجهة نظر الناس فيه، وأرسل رسالة إلى بيدل بعد أربعة أيام من رسالتها، وأجاب فيها على الكثير من الأسئلة التي وجهتها إليه، وقال لها "هل تعتقدين أن الناس سيعتبرون اللحية، تكلف ودعاية سخيفة ومبالغ فيها؟".
وبعد فترة قصيرة جدا بدأت لحية لينكولن في الظهور، وتكونت لحيته بشكلها المعروف، في عام 1861 وطلب أن يمر قطاره بالقرب من المكان الذي تعيش فيه بيدل، حتى يشكرها ويحيها.
وعبرت بيدل عن صدمتها الشديدة من الزيارة، ومن رد فعل لينكولن، الذي أمسك يديها ووضعها على اللحية، وقال لها "هل ترين، تركت لحيتي تنمو من أجلك".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: