بالصور..المهاجرون الأفارقة في انتظار الفرصة للوصول إلى أوروربا
كتبت ـ مروة مصطفى:
على سفوح جبل كوروكو خارج مدينة الناظور المغربية ترى المهاجرين الأفارقة والمهاجرين من الشرق الأوسط في انتظار الفرصة لتسلق الأسوار التي تحيط بمدينة مليلية وهي مدينة إسبانية ذاتية الحكم تقع على القارة الأفريقية، قبالة الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة الإيبيرية، وفي ليجدوا في النهاية ممر آمن إلى البر الرئيسي لأوروبا.
التقى المصور والمخرج جوليو موسي بالماليين الذين أعربوا عن استعدادهم للانتظار لسنوات للوصول إلى الجانب الآخر، والتقطت عدسات كاميرته هذه الصور، بحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية.
للدخول في أوروبا وطلب اللجوء، يجب على المهاجرين القيان بمهمة شاقة: التغلب على ثلاثة أسوار عالية تفصل المغرب عن مدينة مليلية الاسبانية.
الجميع يتشارك في أكواب الشاي والسكر....طقوس تتكرر كل ليلة في حياة هؤلاء المهاجرين.
أمادو - 20 عاما- واقفا وفي خلفية الصور مشهد لجرف في المخيم الذي يقيم به.
عانى الكثير من المهاجرين في المخيمات من الرحلات الشاقة للوصول إلى الجبال، ولم يناموا جيدا لعدة اشهر، ولكن البقاء بصحة ولياقة جيدة يحسن فرصهم في القفز من فوق السياج للوصول إلى أوروربا. جوزيف كان ليصيح لاعب كرة قدم بارز في مالي، ويقول إنه يأمل في مواصلة هذا الحلم عندما يصل لأوروربا.
الصلاة اليومية هي الأولوية عند المهاجرين، الصورة لمهاجر يغسل قدميه متوضأ قبل أن يصلي.
مكان مؤقت تم اعداده للصلاة.
عثمان -27 عاما- يعتقد أن الحفاظ على الروح الإيجابية هو السبيل الوحيد للتعامل مع الحياة في الجبال لفترة غير محددة من الوقت.
ولد سياكا – البالغ من العمر 29 عاما - في كوت ديفوار من أبوين من الآباء مالي، وعاش في ليبيريا ومالي قبل أن يقرر السفر إلى الجبال خارج الناظور، إنه يريد أن يكون قادرا على إرسال الأموال إلى عائلته، وهو الآن يعيش في الجبال منذ أكثر من عام وحاول القفز من فوق السياج ثماني مرات.
الهواتف المحمولة تسمح للمهاجرين بالحفاظ على اتصال مع العائلة والأصدقاء في الوطن، والبقاء على اتصال مع نشطاء على الحدود، ويمكنهم شحن هواتفهم في المقاهي في القرى الصغيرة القريبة من الجبال، ولكن هذا عمل محفوف بالمخاطر، حيث يمكن أن تعتقلهم الشرطة.
أداما عمره 16 عاما، وصل إلى الجبال منذ عدة أشهر بحثا عن حياة أفضل، وعلى الرغم من أنه هو قاصر، تقول السلطات المغربية إنه يجب أن تتم معاملته كشخص بالغ طالما جاء إلى المخيم.
عندما حاول ساليف عبور السياج، تعرضت لاصابة خطيرة من الأسلاك الشائكة، كما يقول إنه تعرض للضرب من قبل الشرطة، وهو الآن يسير معتمدا على عكاز ويتوقع أن يستغرق شفاؤه عدة أشهر.
السور الأصلي الذي يفصل المغرب عن مليلية ويبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار، وهو عبارة عن سورين اثنين، واحد على حدود المغرب والآخر على حدود أسبانيا، ويبلغ طول كل منهم 6 أمتار، ويتعرض المهاجرون كثيرا للاصابات والكسور في محاولة عبورهم
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: