ستريت جورنال: جيش مصر يحصل على الدعم الأكبر من الليبراليين والمثقفين

كتبت – هدى الشيمي:

أوضحت صحيفة ''وال ستريت جورنال'' الأمريكية أن الجيش المصري يحصل على الدعم الأكبر من الليبراليين في مصر، وذلك بعد إعلان العديد من الشخصيات الليبرالية في مصر عن تأييدها لدستور مصر الجديد، وللجيش المصري ولوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وذكرت الصحيفة أن الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية ومدير مركز ابن خلدون أعلن تأييده الكامل والتام للجيش المصري وللدستور الجديد.

حيث قال ''سعد الدين'' أنه لا ولم ولن يندم أبدا عن تأييده للدستور الجديد وللسيسي، والذي يعتبره قائد عسكري استطاع التخلص من الرئيس السابق محمد مرسي.

وقالت الصحيفة أن الأديب والروائي علاء الأسواني يدعم بكل قوته الجيش والحكومة الجديدة، كما يدعمهم الروائي صنع الله ابراهيم وغيرهم من الروائيين والمثقفين.

ولفتت الصحيفة إلى أن كراهية الليبراليين والمثقفين لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين بدأت عندما أعلن مرسي عن الإعلان الدستوري الذي يوسع من نشاطاته ويزيد من نفوذه، وقد اعتبروا هذا الاعلان الدستوري هو مجرد بداية لمحاولة محو الهوية المصرية.

كما رأت الصحيفة أن محمد البرادعي كان السبب الرئيسي في ظهور الاتجاه الثالث الذي يرفض الإسلاميين ويرفض عودة الجيش إلى الحكم، بعد استقالته في أغسطس الماضي احتجاجا على الطريقة التي قامت بها قوات الأمن بفض اعتصام رابعة العدوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتجاه الثالث يواجه حملات مضادة كبرى من وسائل الإعلام والحكومة، ويتم وصفهم بأنهم مجموعة من الخونة لا يفكرون في مصلحة البلد، بل أنهم يفكرون في مصالحهم الشخصية.

كما ذكرت الصحيفة أن هناك العديد من الناشطين السياسيين الذين يشعرون بالقلق الشديد على مصر بعد عودة الجيش إلى الحكم، ويقولون أن ما يحدث الآن هو مؤشر قوى على عودة نظام حكم ما قبل 2011 مرة أخرى، ولكنه سيعود بشكل أقوى وأشرس لأنه حاصل على تأييد شعبي وجماهيري كبير جدا.

وقال بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن مصر تسير بشكل تدريجي إلى عصر مبارك، ولكن هذه المرة ستكون أسوء بكثير، وسيكون الوضع صعب جدا.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن