لجنة بالشيوخ الأمريكي تتفق على صياغة قرار التفويض بضرب سوريا

واشنطن-(د ب أ):

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي اتفقت مساء الثلاثاء على صياغة مشروع قرار يفوض بالاستخدام المحدود للقوة العسكرية ضد الحكومة السورية لاستخدامها أسلحة كيماوية.

وبعد جلسة استماع استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة ، طرح الأعضاء مشروع قرار يسمح بعمل عسكري تصل مدته إلى 90 يوما ، حيث تبدأ فترة هذا العمل بستين يوما ويجوز تمديدها 30 يوما أخرى بناء على إخطار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما للكونجرس.

واستندت الصحيفة إلى وثيقة قدمها مساعدون في مجلس الشيوخ.

وفي غضون 30 يوما من صدور القرار سيتعين على أوباما إطلاع الكونجرس على خطة لإيجاد حل دبلوماسي للصراع في سوريا

وفي ظل غياب الدعم الدولي للعمل العسكري الأمريكي ، يسعى أوباما للحصول على تفويض من الكونجرس باتخاذ الإجراء العسكري. وتراجعت بريطانيا الأسبوع الماضي عن المشاركة في العمل العسكري ، فيما سيناقش البرلمان الفرنسي هذه المسألة اليوم الأربعاء دون تصويت.

ورغم ذلك ، يمكن لأوباما أن يتحرك بمفرده باعتباره قائدا أعلى للجيش. ورفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جلسة استماع بمجلس الشيوخ طمأنة أعضاء المجلس المتشككين بأن أوباما لن يتحرك وحده في حال رفض الكونجرس منحه التفويض.

ومن بين الشروط الرئيسية للعمل العسكري الأمريكي عدم إرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا. ورغم ذلك ، استثنى مشروع القرار إرسال فريق إنقاذ صغير إذا اقتضت الضرورة ذلك.

ومن المقرر أن يعقد كيري ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اجتماعا مغلقا مع اللجنة التي عادت من عطلة صيفية لمناقشة الموضوع. وستجري اللجنة تصويتا في نفس اليوم على إحالة مشروع القرار إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه

ولم يتضح متى سينظر مجلس النواب في المشروع ، غير أن الزعيمين الجمهوريين المعارضين جون بينر وإريك كانتور أبديا تأييدهما له بعد الاجتماع مع أوباما صباح أمس الثلاثاء.