إعلان

الاندبندنت: ضحايا المجمع التجاري الكيني من جنسيات مختلفة.. كذلك الجناة

02:46 م الثلاثاء 24 سبتمبر 2013

كتب - كريم مجدي:

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الخطر مازال يحوم حول مجمع التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الكينية نجاح قوات الأمن قرب السيطرة على المجمع بعد مقتل نحو 62 شخصا وإصابة 10 آخرين.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها الثلاثاء عن وزير الداخلية الكيني قوله إن مجموعة متعددة الجنسيات انتقلت إلى نيروبي لنشر الفوضى، فيما قال قائد الجيش الكيني الجنرال "يوليوس كارانجي" إن المهاجمين من دول عديدة.

وفي نفس السياق قالت وزيرة الخارجية الكينية "أمينة محمد" , إن من ضمن المتورطين ثلاث مواطنين أمريكيين و امرأة انجليزية تورطت في أعمال عنف قبل ذلك، حسبما ذكرت الإندبندنت.

وذكرت الاندبندنت أن حركة الشباب الصومالية أرادت أن تثبت أنها ليست مقيدة في الصومال فقط وإنما ينتمي مقاتليها إلى دول كثيرة مثل أمريكا، بريطانيا، كندا، سوريا، فنلندا، داغستان، كينيا وكذلك الصومال. طبقاً لتغريدات الحركة على تويتر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضحايا كذلك ينتمون إلى 10 دول؛ 4 منهم من المملكة المتحدة، ومن ضمن الضحايا مواطن استرالي يدعي "روس لانجدون" وشريكته "اليف يافوز" التي كان من المقرر أن تضع مولودها خلال أيام.

وقالت جماعة الشباب الصومالية أن من ضمن مقاتليها اثنين من بريطانيا، الأول يدعي بـ "ليبان ادم" 23 عام والثاني "احمد ناصر شريدون" 24 عام، والاثنين من لندن، في نفس الوقت رفضت الوكالات الأمنية التأكيد على صحة هويتهم. ولكنهم اعترفوا أنه لا غرابة في أن يكون هناك مواطنين بريطانيين متورطين في أعمال العنف هذه.

وتعتبر التهديدات الإرهابية من اهم الأسباب للتواجد الأمني المكثف لدول الغرب في كينيا، من ضمنها القوات البريطانية، واعترف المسئولون الكينيون، أن هناك شخصيات أمنية من أمريكا وإسرائيل لعبت دور في التخطيط لإعادة السيطرة ولتقديم الدعم اللوجستي.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد الضحايا، حيث ادعت السلطات الكينية بعدم مقتل أي من عناصرها، فيما قالت مصادر دبلوماسية غربية، إنه تم قتل 3 من الكوماندوز و 10 مدنيين كانوا يحاولون النجاة من قبل جماعة الشباب الصومالية.

ويشتبه بقوة أنه من ضمن المتورطين، امرأة تدعي "سامنثا لويثوايت" زوجة الانتحاري "جرماين ليندسي" المتورط في تفجيرات لندن في 7/7 .

وكشفت الاندبندنت أن "الأرملة البيضاء" كانت تقود العملية في كينيا، حيث شوهدت وهي ترتدي الحجاب وتعطي توجيهاتها بالعربية.

وفي مقابلة صحفية، صرحت وزيرة خارجية كينيا "أمينة محمد"، "إن المعلومات التي بحوزتنا تتضمن تورط اثنين أو ثلاثة مواطنين امريكيين، وامرأة بريطانية, وأظن انها قد فعلت ذلك مرات كثيرة من قبل".

وقالت مصادر امنية بريطانية، انهم لا يستبعدوا تورط المرأة البريطانية ومن المحتمل أن تكون شاركت من وراء الكواليس, في نفس الوقت أعلنت حركة الشباب الصومالية أن المرأة بالفعل قد لعبت دور في العملية.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: