إعلان

الإيكونوميست تسلط الضوء على "الأمان المفقود" في الفيوم

01:43 م الخميس 19 سبتمبر 2013

كتبت – سارة عرفة:

تحت عنوان "الحصاد المر" نشرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تقريرا من إحدى قرى محافظة الفيوم حول موسم الحصاد وأحوال فلاحي القرية وخوفهم على مستقبلهم جراء العنف.

ونقلت المجلة عن قلاح بقرية "أبو جنشو" التابعة للفيوم إن القرية تفتقد الأمان، بالإضافة إلى الفقر والجوع، مشيرا إلى انتشار أعمال العنف في القرية.

ففي عهد مبارك عانى الفلاحين والمناطق الزراعية في مصر من اهمال على مدى ثلاثة عقود شمل طرقا غير معبدة، ومدارس خربة، حسب المجلة.

لذا فيقول أحد الفلاحين في تقرير المجلة أنه عند فوز محمد مرسي بالرئاسة راودهم أملا في إصلاح الأمور، لكن مع اطاحته شعرنا وكأن شيئا لم يحدث، وكأن ثورة يناير لم تقم من الأساس فهي سرقت.

وذكرت المجلة أن حملة الاعتقالات الواسعة التي قادتها الداخلية بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بحجة "الحرب ضد الإرهاب" لم تقتصر فقط على القاهرة، بل امتدت أصداؤها حتى وصلت للقرى الريفية، لدرجة أجبرت بعض القيادات الإخوانية النوم في الحقول للابتعاد عن أعين الشرطة.

من ناحية أخرى، علق فلاح أخر يدعى "حامد" على الوضع في الفيوم موضحا أن الرئيس السابق لم يستطع إدارة البلاد بشكل يسمح له الاستمرار بالحكم، بل كان أسلوبه في الحكم هو الذي سرع من سقوطه.

وأضاف حامد ان هذا لا يعطي الحق في حملة الاعتقالات تلك التي شملت قيادات بالجماعة عاشوا في القرية جنبا إلى جنب مع باقي سكانها فهم أناسا عاديون يقومون بأداء فرائضهم، على حد قوله.

وتابع حامد ان الفريق عبد الفتاح السيسي كان يجب ان يعلن انتخابات سريعة بعد عزل مرسي بطريقة غير ديمقراطية على حد تعبيره.

وأطاح الجيش بمرسي في الثالث من يوليو الماضي بعد احتجاجات عريضة طالبت بعزله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان