إعلان

''لوبوان'' الفرنسية : كيف ''خسر'' الإخوان المسلمون مصر؟!

12:46 م الأربعاء 03 يوليه 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - أ ش أ:

ركزت مجلة ''لوبوان'' الفرنسية اليوم الأربعاء على وضع جماعة ''الإخوان المسلمين'' اليوم في مصر على ضوء التطورات المتسارعة التى تشهدها البلاد.

وذكرت ''لوبوان'' أن الإسلاميين، المعارضين التاريخيين لمبارك، يوجدون الأن في نفس موقف الرئيس السابق ''لكنهم لم يقولوا كلمتهم الأخيرة''.

وأضافت أن ''السيناريو الحالي في مصر هو نفس السيناريو الذى شهدته مصر أثناء ''ثورة النيل'' (ثورة يناير) حيث كان هناك آنذاك تعبئة شعبية فى ميدان التحرير دفعت الجيش في فبراير 2011 إلى رحيل الرئيس السابق مبارك الذي لم يكن أمامه سوى خيار التنحي''.

وأضافت إنه ''بعد ذلك بنحو عامين، فإن الساحة المركزية من القاهرة (ميدان التحرير) شهدت مرة أخرى نفس الحشد ولكن بشكل أكبر منه - حسب الصحيفة - في عام 2011 حيث يطالب المتظاهرون الرئيس محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مرحلة ما بعد مبارك، بالرحيل''.

وتابعت ''لوبوان'' قائلة إنه ''وفي مواجهة خطر نشوب ''حرب أهلية'' فإن الجيش عاد مرة أخرى إلى المشهد وأعطى مهلة 48 ساعة لتلبية ''مطالب الشعب''. وبناء على ذلك - حسب الصحيفة تظاهرت عدة ملايين من أبناء الشعب المصري يوم الأحد الماضي في أنحاء البلاد وهم يهتفون ''مرسي ارحل'' ، واعتبرت الصحيفة تلك المظاهرات هي الأكبر في تاريخ مصر وشارك بها شباب الثوار، والطبقات الشعبية التي تعاني بسبب الأزمة الاقتصادية أو الحنين إلى النظام القديم.

في هذا السياق ، نقلت ''لوبوان'' عن جون نويل فيري مدير مركز أبحاث ''سي أن أس أر'' قوله أن ''حصيلة جماعة الإخوان المسلمين كارثية'' وفشلوا في الناحيتين الاقتصادية والديمقراطية، كما أنهم غير قادرين على استعادة السلام المدني ، ورأت المجلة انه بعد 80 عاما من النضال ''تحت الأرض'' لتنتهي بالوصول إلى السلطة بفضل ''الربيع العربي''، فمن الصعب لهؤلاء ''الإسلاميين المعتدلين'' أن يتخلوا عن السلطة بسهولة - حسب المجلة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان