شينخوا: 30 يونيو أكبر موجة احتجاجية تشهدها مصر منذ 2011

كتب – سامي مجدي:

قالت وكالة أنباء ''شينخوا'' الصينية إن التظاهرات التي خرجت في مصر  للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي يوم 30 يونيو فاقت التوقعات، مشيرة إلى أن التظاهرات التي عمت كافة أنحاء مصر هي الأكبر من نوعها منذ انتفاضة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وأضافت ''شينخوا'' في تحليل أوردته على موقعها الإلكتروني الاثنين إن مئات الآلاف من المصريين اجتاحوا الشوارع يوم الأحد في ذكرى مرور عام على تولي مرسي الحكم، مشيرة إلى أن الميادين الكبرى اكتظت بالمتظاهرين فضلا عن الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي.

وأشارت الوكالة إلى أن المتظاهرين طالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة.

وقالت الوكالة إن المظاهرات المناوئة لمرسي لا تقارن في أعداها بالمظاهرات المؤيدة لمرسي. ويعتصم مؤيدو مرسي في ميدان رابعة العدوية ''دفاعا عن شرعية الرئيس المحاصر''.

ونقلت ''شينخوا'' عن صلاح سالم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ''المظاهرات المناوئة لمرسي فاقت كل التوقعات وتغلبت على قدرة الإخوان المسلمين على الدفاع عن إدارة مرسي''.

وأضاف سالم أن مثل هذه الاحتجاجات الضخمة لن تمر بدون حدوث شيء هام، مشيرا إلى أن الاحتجاجات تعكس ''غضب شعبي'' على الرئيس وجماعته جماعة الإخوان المسلمين.

ولفتت ''شينخوا'' إلى أنه رقم كل تلك الحشود لايزال أستاذ العلوم السياسية غير موافق على مطالب المعارضة بإسقاط مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال سالم ''هذا ليس طلبا شرعيا وغير واقعي، لأنه لن يحل الأزمة بل سيخلق مشاكل جديدة''.