صحيفة: هجوم الإسلاميين على الجيش والأزهر والكنيسة يفجر خلافات قبل 30 يونيو

كتب – سامي مجدي:

قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن، الأحد، إن هجوم الإسلاميين على القوات المسلحة والأزهر الشريف والكنيسة فجر خلافات في مصر قبل أيام من تظاهرات 30 يونيو، التي تطالب فيها قوى سياسية وثورية بتنحي الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ونقلت الصحيفة عن خبير عسكري قوله إن ''هناك حالة استياء بين الضباط والجنود جراء تصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي التي تطاول فيها على القوات المسلحة''.

وقال الخبير، الذي لم تورد الصحيفة اسمه، ''لايجب التسامح مع كل من يتطاول على الجيش؛ فالقوات المسلحة هي الحصن الأخير أمام كل المؤامرات التي تحاك بالوطن''.

من جهة أخرى، قال مسؤول بمشيخة الأزهر إن مؤتمرا موسعا سوف يعقد الاثنين لتأييد الدكتور أحمد الطيب شيح الأزهر في فتواه التي أجازت الخروج على الحاكم في المظاهرات، للرد على من هاجموه في مظاهرة تأييد مرسي بميدان رابعة العدوية''.

وهاجم الداعية صفوت حجازي، المحسوب على الإخوان المسلمين، الدكتور الطيب أول أمس الجمعة، وقال ''أفتى بحرمة المظاهرات في 2011، وقال اللي هبيموت في ميدان التحرير مش شهيد، والنهاردة عايزين نفكره بكده.. خالفت فتواك القديمة وفتواك باطلة بجواز الخروج على الإمام وولي الأمر''.

ووجه حجازي رسالة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازمة المرقسية، قال فيها ''الدكتور مرسي هو رئيسك ياتواضروس ورئيس الكنيسة المصرية وكل المصريين، وهنروح نحمي الكنائس والمحلات''.

إلا أن مسؤولا بالأزهر رد على حجازي، ''شيخ الأزهر لم ينتصر لرأي أو فصيل، ولكنه انحاز لصحيح الدين''، كما جاء بالصحيفة.