إعلان

صحف إماراتية تهتم بـ''حوار البحرين''.. ومعاناة أسرى سجون إسرائيل

12:49 م الأربعاء 06 فبراير 2013

أبوظبي – (أ ش أ):
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم في مقالاتها الافتتاحية بـ ''حوار البحرين'' الذي انطلق الأسبوع الجاري، وبمعاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون إسرائيل وممارسات سلطات الاحتلال العدوانية العنصرية في الأراضي الفلسطينية.
 
وتحت عنوان ''حوار البحرين''، أعربت صحيفة ''الخليج'' عن ثقتها فى قدرة البحرينيين على اختيار مستقبل المشروع الواحد بتنوعه وبتعدد وجهات نظره.
 
وأكدت أن أمن البحرين من أمن الخليج وأن أي وضع مرتبك في بلد خليجي يؤثر سلبيا في المنطقة.
 
وقالت''إنه يجب استئناف الحوار الوطني بين حكومة مملكة البحرين والمعارضة، ففي ذلك تغليب لميزان الحكمة''.
 
وأضافت الصحيفة ''إن الاتفاق على إقامة انتخابات حرة نزيهة في البحرين يعد حراكا سياسيا مهما يجب استثماره بشكل يدعو إلى توحيد الصف في الشارع البحريني''.
 
وفى سياق آخر يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، قالت الصحيفة تحت عنوان ''الأسرى والمواقف المكررة''، ''إنه لا يكفي أن تعلن جامعة الدول العربية أنها قررت إطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية للتعبير عن التضامن مع الأسرى خاصة وأن هناك آلافا من الفلسطينيين والعرب يحتجزهم الاحتلال منذ سنوات بل عقود فلم يعد القول نافعا، وإنما هناك حاجة إلى فعل يهز جدران الصمت تجاه قضية يشكل استمرارها كل هذا الزمن بلا علاج وصمة عار''.
 
من جانبها، قالت صحيفة ''البيان'' الإماراتية الصادرة اليوم، ''إن إسرائيل لم تعرف يوما طريقا للسلام واحترام المعاهدات ومع فجر كل يوم تأتى ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتؤكد أن تل أبيب أبعد ما يكون عن مراعاة حقوق الإنسان''.
 
وأضاف ''إن العدوان الإسرائيلي الجديد هذه المرة كان على قرية النواطير في الضفة الغربية المحتلة التي اجتاحها الاحتلال الإسرائيلي ومنع نشطاء فلسطينيين وأجانب من البقاء فيها لأنهم يحتجون على التغول الاستيطاني الذي لا يتوقف''.
 
وتحت عنوان ''عدوان إسرائيلي جديد''، قالت ''إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتف بالاجتياح والترويع بل امتد العدوان إلى اعتقال العشرات والتعدي على النشطاء وتحويل المكان إلى ثكنة عسكرية.
 
وأشارت الصحيفة إلى تقرير أزيح الستار عنه أمس، أوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات بتنفيذ عملية الهدم كون هذه المنطقة تقع تحت السيطرة الإدارية الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، وأن الخيام التي نصبها نشطاء فلسطينيون في القرية تقع في المنطقة ''ب'' التي تخضع للسيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
 
وقالت ''إن هذا التقرير وغيره الكثير يكشف إلى أي مدى تمضي إسرائيل في سياساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل دون رادع ودون النظر إلى اتفاقيات أو معاهدات لا تعرف لاحترامها طريقا''.
 
وأشارت إلى أن الدليل هو أن الممارسات الاسرائيلية أقدمت على موجة من الاعتقالات الواسعة في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث بلغت حصيلتها 15 شخصا بينهم ثلاثة برلمانيين.
 
ودعت الصحيفة دول العالم ألا تنسى الشعب الفلسطيني الأعزل ومعاناته مع الاحتلال التي لا تتوقف وأن يمارس المجتمع الدولي جهودا أكبر من أجل وضع حد لتلك المعاناة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان