إعلان

مجلة أمريكية: إذا ترشح السيسي للرئاسة سيفوز بجدارة

04:43 م الخميس 07 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-هدى الشيمي:

رأت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" أثناء زيارته لمصر، واجتماعه مع وزير الخارجية المصري "نبيل فهمي" لتأكيده على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وأن قطع المساعدات الأمريكية لم يكن عقابا لعزل الرئيس السابق محمد مرسي كما قال الكثيرون في مصر.

وقالت المجلة أن أحدهم نصح كيري بأن ينتهج الطريقة التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للصلح مع الصين بعد مظاهرات ميدان تيانانمين عام 1989.

أوضحت المجلة أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية، فأنه سيفوز فوزا ساحقا بسبب ازدياد شعبيته، فأصبح المصريون يتحدثون عن قوته وعظمته طوال الوقت، كما أن صوره متواجدة في كل مكان.

وأكدت الصحيفة أن السيسي لا يختلف كثيرا عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي تم الاطاحة به من الرئاسة بعد ثورة يناير 2011، لأن السيسي سيقوم بحكم البلد عن طريق وحشية قوات الأمن من الجيش والشرطة وتفعيل جهاز المخابرات – بحسب المجلة.

ومن ناحية أخرى، قال أحد السياسيين الليبراليين الأمريكيين أن عودة الرئيس غير المنتمي إلى أي جهة أو حزب يمثل عودة القوة والاستقرار إلى مصر، كما أنه سيساعد على خلق التوازن بين الدين والسياسة في حكم الدولة، وأكد السياسي الأمريكي على كلامه بقوله أن المجلس العسكري لم يمثل خطرا على مصر إذا حصل على نصيبه الشرعي والذي يحصل عليه أي حاكم يحكم مصر.

وأشارت المجلة إلى أن دلائل وحشية وقمع النظام الحاكم ظهرت عندما تم قطع الموسم الثاني من برنامج البرنامج للإعلامي الساخر "باسم يوسف"، كما قامت عدة جهات برفع العديد من الدعاوى القضائية ضده بحجة إهانته للرئاسة، واستخدامه كلام وجمل خادشة للحياء، على الرغم من شدة أسلوب الاعلامي الساخر أثناء هجومه على الرئيس السابق "محمد مرسي" وجماعة الاخوان المسلمين وقيادتها.

وقالت "كوندليزا رايس" وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة أن جماعة الإخوان المسلمين استولوا على السلطة، ثم حاولوا تخريب وتعطيل الديموقراطية من أجل الحفاظ عليها واستمرار وجودهم فيها، مما زعزع الاستقرار في مصر، وأثر على المنطقة كلها.

وأكدت رايس أن هناك ثلاث مهمات يجب أن يتم تنفيذهم في مصر، الأولى هي حث المجلس العسكري على عدم استخدام قوته في العنف، والمهمة الثانية أن يستخدم المجلس قوته من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية وإنشاء حكم مدني برئاسة حاكم مدني ليس له انتماءات دينية أو حزبية.

أما المهمة الثالثة فهي أن يعتمد النظام الجديد على بعض قيادات الجماعات الاسلامية الكفؤ من أجل إنهاء الكراهية، وحل أزمة تقسيم الشعب المصري إلى نصفين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان