إعلان

''واشنطن بوست'' تنتقد السياسة الأميركية تجاه الأحداث المصرية

11:49 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2013

واشنطن - (الأناضول):

انتقدت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأميركية، في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، السياسة الأميركية التي تنتهجها حيال الأحداث المصرية، مشددة على ضرورة عدول إداراة الرئيس باراك أوباما، عما وصفته الصحيفة بأنه ''انتهاج سياسة توحي بأن الحكومة المؤقتة المصرية تحتضن الديمقراطية''.

وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى ما توصلت إليه مؤسسة ''فريدم هاوس''،وهي مؤسسة دولية غير حكومية مقرها واشنطن، تقوم بإجراء بحوث ودعوات حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، من نتيجة تفيد أن ''مصر لم تشهد أي تقدم في مجال حقوق الإنسان على الإطلاق من الثالث من شهر يوليو الماضي، الذي شهد تنحية الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم''.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الذي قال في زيارته الأخيرة لمصر، إنه يعتقد أن مصر تمضي في طريق الديمقراطية الصحيح، وأن المسؤولين يطبقون خارطة الطريق، لم يرى الأمر كما قال، وأعلن، بحسب ما أوردته في افتتاحيتها.

ولفتت الصحيفة، إلى أن تصريحات كيري، تمثل تجاوزًا لحقيقة أن الإعلام المعارض تم إغلاقه، وأن وسائل الإعلام التي ظلت موجودة، تتعرض لرقابة شديدة من قبل النظام الحالي -بحسب الصحيفة- أكثر مما كان عليه الحال خلال عقود.

وذكرت أن كيرى مجرد تابع للسياسة التي وضعها الرئيس أوباما، والذى أعلن في سبتمبر، أن إدارته ستدافع فقط عن المصالح الجوهرية فى الشرق الأوسط، ومنها تدفق النفط، لكن الدفاع عن الديمقراطية ليس منها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان