إعلان

نيويورك تايمز: زياد بهاء الدين هو صوت الحكمة في الحكومة المؤقتة

12:42 م الإثنين 04 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

أوضحت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية أن التصريحات التي قالها نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين، والتي تقول أن الحكومة المصرية ومعارضيها من جماعة الاخوان المسلمين يجب أن يسعوا للمصالحة، سببت لها مشكلات، وربما ستؤدى إلى غضب شعبي كبير.

أعتبرت الصحيفة أن ''بهاء الدين'' هو الصوت الوحيد الذي يدعو إلى الهدوء وضبط النفس وسط الحكومة المتشددة التي تحكم مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وقال ''بهاء الدين'' أنه يقصد بالمصالحة التوصل إلى هدنة، وحلول سياسية جديدة لحل الازمة والانتهاء من حالة الفوضي التي تحدث حاليا في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى عدم رغبة الحكومة المصرية للمصالحة هذه الأيام، كما أن هناك استعداد كبير لحرب والرد على أفعال العنف التي يقوم بها الطرف الآخر، ويؤكد ذلك الحملات الاعلامية الشرسة ضد جماعة الاخوان المسلمين.

وأثار زياد بهاء الدين الجدل بين الكتاب والصحفيين والناشطين السياسين المصريين، حيث وصفه الكتاب المؤيدين للانقلاب بأنه ضمن اعضاء الطابور الخامس، ومن ناحية أخرى تعجب معارضي الانقلاب من بقاء بهاء الدين حتى الآن في ظل الحكومة التي وصفوها بالقاتلة.

وأكدت جماعة ومؤيدي وزير التعاون الدولي على أهمية وجوده في الحكومة المصرية الحالية، ليكون السبب في دفع الحكومة المصرية إلى الهدنة، وليكون عقلها الحكيم ورأيها الرشيد للخروج من الازمة بسلام.

قال المؤرخ خالد فهمي والذي تجمعه علاقة صداقة ببهاء الدين، أن وجود شخص مثله في الحكومة المصرية ضرورى جدا، لكبح جماح الحكومة ومحاولة التوصل إلى حلول وسطي تمكن البلد من العيش في سلام.

وأكد بهاء الدين على أنه رأى احتمالات لإنهاء الأزمة بين الحكومة وجماعة الاخوان المسلمين، كما أنه ألقي اللوم على قيادات الجماعات لعدم قبولهم بالمبادرات التي قدمتها الحكومة كحلول سياسية ودبلوماسية للصلح، على الرغم من وجود الكثير من قيادات وانصار جماعة الاخوان المسلمين في السجن .

قال الناشط السياسي والحقوقي كريم مدحت ''كان هناك ضغط على الحكومة المصرية لإيجاد حل وإنهاء الازمة، وكانت هناك انقسامات والسيسي محصور بين اعتصامين، لذلك لم يكن هناك اي حلول أخرى''.

وتشير الصحيفة إلى أن استقالة محمد البرادعي بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، أدى إلى اعتقاد الكثير أن بهاء الدين سيلحق به.

قال بهاء الدين من قبل أنه لم يعد متأكدا من نجاح جهوده للوصول إلى حلول وسطى ترضي جميع الاطراف، إلا أنه يأمل في أن تكون هذه الجهود هي البذرة التي تساعد على حل الازمة، لكنه أضاف قائلا ''لم تحسم النتائج بعد''.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان