إعلان

محطات في تاريخ البرنامج النووي الإيراني

03:09 م الأربعاء 20 نوفمبر 2013

كتبت- أسماء إبراهيم:

بدأ الشاه محمد رضا بهلوي البرنامج النووي الايراني عام 1953 بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1959 وقعت إيران على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، والتي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1968 واصبحت سارية المفعول عام 1970.

ولم تلتزم كل من إيران وإسرائيل وباكستان بنص المعاهدة الذي وضع قيودا على الأبحاث في مجال الطاقة النووية- بحسب صحيفة ''لوموند'' الفرنسية.

وعندما جاء إلى الحكم آية الله الخميني جمد البرنامج النووي الإيراني عام 1979، كما قُصف المفاعل النووي الإيراني المعروف ''بوشهر'' ست مرات إبان الحرب بين العراق وإيران في ثمانينات القرن الماضي، مما أدى إلى تدميره بالكامل.

إعادة بناء البرنامج:

تقع محطة الطاقة النووية الإيرانية ''بوشهر'' والتي بنتها روسيا على بعد1200 كيلو متر جنوب العاصمة طهران.

سبتمبر 2002 كشف المتحدث باسم المجلس القومي للمقاومة الايرانية (مجاهدي خلق: جماعة إيرانية منشقة) وجود موقعين نوويين غير معروفين، يعملن على تخصيب اليورانيوم في نانتز.

أكتوبر 2003 وقعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفاقا مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تنفيذ البروتوكول الذي كانت تجاهلته في معاهدة حظر الانتشار النووي، والذي يسمح بحملات تفتيش مفاجأة من قبل وكالة الطاقة الذرية.

يونيو 2004 قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقتها، إن التعاون الايراني مع المفتشين ''أقل من مرضي''.

نوفمبر 2004 علقت إيران تخضيب اليورانيوم بشكل مؤقت، تحت ضغط من دول الاتحاد الاوروبي الثلاثة ''فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة''.

أحمدي نجاد والخط المتشدد:

بعد نجاحه في الانتخابات عام 2005 قرر نجاد ترك السبل الدبلوماسية التي تتعلق بالتقدم النووي الإيراني، استأنف في نفس العام تخصيب اليورانيوم في مدينة أصفهان وسط البلاد.

سبتمبر 2005: قال نجاد من على منصة الامم المتحدة إن إيران لديها الحق في تطوير برنامج نووي إيراني مدني.

فبراير 2006: طلب مجلس الأمن من إيران وقف أنشطتها التي تتعلق بتخصيب اليورانيوم.

مايو 2006: قدمت باريس ولندون مشروع قانون لمجلس الأمن بخصوص اليورانيوم الإيراني، لجأ المشروع فيه إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى يمكن أن يفتح باب العقوبات على إيران في حال استمرارها بتخصيب اليورانيوم، ويجير احتمالية التدخل العسكري فيها.

مايو 2006: لأول مرة منذ قيام الثورة الإسلامية في ايران، قدم الرئيس الإيراني لنظيره الأمريكي اقتراح باستخدام وسائل جديدة لتسوية التوترات بين البلدين.

مايو 2006: حدثت نقطة تحول كبرى في السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث تقدمت واشنطن للمشاركة بشكل مباشر في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني إلى جانب الأوروبيين بشرط تعليق طهران لعملية تخصيب اليورانيوم.

يوليو 2006: صدر قرار 1696 الذي طالب طهران بتعليق كل الأنشطة النووية المتصلة بعمليات التخصيب، وهدد مجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على طهران بموجب المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

ديسمبر 2006: بدأت العقوبات الاقتصادية الاولى بالتنفيذ بموجب القرار 1767 الصادر من مجلس الأمن.

أكتوبر 2007 تبنت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد إيران استهدفت الحرس الثوري الايراني، والبنوك الثلاثة الرسمية الإيرانية.

نوفمبر 2007 قال أحمدي نجاد إن إيران حصلت على 3000 جهاز تسمح نظريا بالحصول على ما يكفي من اليورانيوم اللازم لصنع فنبلة ذرية.

فبراير 2008:قالت وكالة الطاقة الدولية إن إيران تسعى لبرنامج نووي عسكري.

مارس 2008: مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية والتجارية تكبل طهران، اعتمدها مجلس الأمن.

استئناف المفاوضات:

يونيو 2008: قدمت ايران مقترحات جديدة تتعلق بالطاقة النووية، وقالت الدول الاوروبية الثلاث بان من حق ايران تطوير ابحاث وانتاج واستخدام الطاقة النووية بشكل سلمي.

سبتمبر 2009: تعترف ايران بوجود موقع سري لتخصيب اليورانيوم في مدينة قم وسط البلاد، مما يتسبب في غضب دولي ويقوي المعتقدات الامريكية حول امكانية تصنيع قنبلة نووية في ايران.

أكتوبر 2009: كشف تقرير على نيويورك تايمز الامريكية ان ايران قد اكتسبت المعرفة الكاملة والكافية لتطوير وانتاج قنبلة ذرية.

ديسمبر 2009: أعلنت طهران عزمها إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وبناء عشر محطات جديدة لتصيب اليورانيوم.

يناير 2010: قائد القوات الأمريكية في العراق وافغانستان ديفيد بتريوس يكشف عن خطط عسكرية أمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

يناير 2010: قُتل عالم نووي إيراني بانفجار قنبلة في طهران واتهمت طهران إمريكا وإسرائيل بتدبير الحادث.

فبراير 2010: قال نجاد في خطاب تليفزيوني إن إيران ليس لديها مشكلة في تخصيب 20% من اليورانيوم في الخارج.

فبراير 2010: أشار تقرير لوكالة الطاقة الدولية إلى إمكانية إيران تطوير رأس حربي نووي، وهو ما نفته طهران.

مارس 2010: قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إنه مستعد لقبول فرض عقوبات جديدة ضد إيران.

مارس 2010: قبلت الصين بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن، مبدأ فرض عقوبات جديدة على طهران.

مايو 2010: أبرمت إيران وتركيا و البرازيل اتفاق بشأن التطور النووي، نص على نقل اليورانيوم منخفض التخصيب إلى تركيا في مقابل الحصول على وقود لمفاعل طبي في طهران .

مايو 2010: وجدت الوكالة أن إيران أنتجت 5.7 كيلوغرام على الأقل من اليورانيوم المخصب لمفاعلها لإكمال الابحاث النووية في إيران.

مايو 2011: تم التصويت على فرض عقوبات أكثر صرامة من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على ايران.

يوليو 2011: قُتل عالم إيراني في طهران.

نوفمبر 2011: حذر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز من أن ''احتمال شن هجوم عسكري ضد إيران هو أقرب من الخيار الدبلوماسي''.

أبريل 2012: استئناف المفاوضات في اسطنبول بشان البرامج النووية الايرانية.

نوفمبر 2012: وكالة الطاقة الذرية تحذر من أن إيران قد أنهت تجهيز موقع فوردو و زادت قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

انفراجات في الأزمة

مارس 2013: قال الزعيم الإيراني الروحي علي خامنئي أنه ''لا يعارض'' أي حوار مباشر مع واشنطن.

سبتمبر 2013: الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني، يؤكد على منبر الأمم المتحدة في نيويورك أن إيران ''لا تشكل تهديدا لأحد''.

سبتمبر 2013: الرئيس روحاني يلتقي نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند ويتحدث على الهاتف مع أوباما.

أكتوبر 2013: مزيد من المفاوضات بين إيران والأوروبيين في جنيف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان