إعلان

هآرتس: مؤيدو السيسي وراء حملة السخرية من سامي عنان

07:08 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2013

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الحملة الإعلامية الساخرة التي انطلقت مؤخرا على صفحات التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر، ورائها ويحركها مؤيدي وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.

أشارت الصحيفة إلى أن صفحة مثل صفحة "حملة الفريق سامي عنان الانتخابية لتعليم الفوتوشوب" هدفها الأساسي الأول، هو السخرية من عنان، ففي إحدى الصور تم وضع صورة لعنان بجانب فريق المسلسل الأمريكي الشهير "friends"، وهناك صورة أخرى صممت له تجمعه بأولدف هتلر ويقرأ بها كل منهما جريدة.

وشبهت الصحيفة الحملة الإعلانية الساخرة التي تعرض لها عنان بالحملة الساخرة والمذلة التي تعرض لها الرئيس السابق محمد مرسي، وأرجعت ذلك إلى إعلان عنان عن ترشحه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات التي من المقرر أن تقام في العام المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشائعات والأقاويل في مصر تقول أن وراء هذه الحملة مؤيدي السيسي، مشيرة إلى تصريح للسيسي ردا على سؤال عن ترشح سامي عنان للرئاسة، قال فيه أن الجيش لن يدعم أحد، ولكل مواطن حق الترشح في الانتخاب، والرأي الأخير هو الذي يدلي به الشعب في صناديق الانتخابات.

كما رأت الصحيفة أن شعبية السيسي تزداد بقوة مقابل تقلص شعبية عنان، والذي تشن وسائل الإعلام حملات شرسة ضده، تتهمه بأنه كان على علاقة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، وبالمرشح السابق للرئاسة الفريق أحمد شفيق، كما اتهم بأنه واحد من بقايا نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، والذي كان دائما ممثلا لأمريكا في الشرق الأوسط، كما أنه كان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق في عهد وزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوي، والذي قام مرسي بعزله.

ولفتت الصحيفة إلى عدم ظهور عنان في احتفالات الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر.

وأشارت الصحيفة إلى غياب المرشح المدني عن الرئاسة المصرية في الانتخابات المقبلة، والذي من الممكن أن يعيد للمجلس العسكري قوته التي سحبتها منه ثورة المصريين.

قالت الصحيفة إن اللبراليين يواجهون الآن العديد من المشاكل، حيث انسحب العديد من أعضاء حزب الدستور الذي أسسه نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعي، رافضين للطريقة التي يتصرف بها أعضاء الحزب، والتي قالوا عنها أنها تخالف مبادئ وأهداف الثورة.

ورأت الصحيفة أن ما يحدث الآن في مصر يؤكد على أن السيسي يريد رئاسة مصر، ومؤكدة أن هذا الوضع يضع عمرو موسي وحمدين صباحي في أزمة لأنهما لن يستطيعا مواجهته.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان