إعلان

الفاينانشيال تايمز: على أمريكا ألا تخرج تماما من الشرق الأوسط

11:21 ص الجمعة 28 سبتمبر 2012

لندن – (بي بي سي):
يكتب فيليب ستفينز مقالا في صفحة الرأي في الفاينانشيال تايمز عن السياسة الخارجية الأمريكية وكيف أنها أصبحت قضية أساسية في حملات الانتخابات الرئاسية.

وتحت عنوان ''على أمريكا ألا تخرج تماما من الشرق الأوسط''، يقول ستيفنز ان المرشح الجمهوري ميت رومني وإن كان ينتقد المرشح الديمقراطي الرئيس الحالي باراك اوباما على تردده في الشرق الأوسط إلا أنه لا يقدم بديلا.

وتبدو السياسة الأمريكية الخارجية، حسب رأي كاتب المقال، مقنعة أكثر للناخبين ''أوباما أخرج أمريكا من العراق وقتل أسامة بن لادن وأضعف القاعدة وشارك في إطاحة القذافي وسيعيد القوات من أفغانستان''.

كما أن أوباما، على عكس ما قد يريد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو أن يوحي به، حريص على حماية أمن إسرائيل.

إلا أن الحروب الأمريكية في المنطقة والربيع العربي جعلت الولايات المتحدة، حسب ما ينقل ستيفنز عن خبراء أمريكيين، تدرك محدودية قدرتها في الشرق الأوسط.

وربما كان الجمهوريون على حق في انتقاد تردد أوباما في التدخل في سوريا وكذلك شن حرب على إيران.

وعلق رومني على عدم لقاء أوباما قادة الدول المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويقول ستيفنز ان رومني أوكل ما يتعلق بإيران في سياسته الخارجية ضمن حملته الانتخابية لنتنياهو، ولذا يريد الاستفادة من انتقاد أوباما لأنه تفادى لقاء نتنياهو.

كما تفادى أوباما أيضا لقاء الرئيس المصري محمد مرسي، حتى يبرر عدم لقائه نتنياهو لاختلافه مع وجهة النظر الإسرائيلية في شأن ''الحرب على إيران''.

وبرأي كاتب المقال أن أوباما اقدر على إتباع سياسة خارجية لا تعني انسحابا تاما من الشرق الأوسط، وربما برايه يكون الحل الأفضل مفاوضات مباشرة مع إيران يكون فيها ''كل شيء على الطاولة''، وإذا كانت كوريا الشمالية منحت ضمانات أمنية لحل مشكلة قدراتها النووية فلماذا لا يكون الأمر كذلك مع طهران؟

إسرائيل وإيران

تنشر الاندبندنت، ضمن عرضها لكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة التي ركز فيها على إيران، خبرا عن استطلاع في إسرائيل نتيجته أن نصف الإسرائيليين يخشون أن تضر الحرب مع إيران بوجود الدولة اليهودية.

أجرت الاستطلاع جامعة تل ابيب ونشرته صحيفة هاآرتس واعتبر أغلبية المشاركين فيه احتمال الحرب مع إيران ''قويا'' او ''متوسطا'' وأكثر من نصف المشاركين أعتبره ضارا بوجود إسرائيل.

وتقول الاندبندنت ان نتائج الاستطلاع تقلق نتنياهو الذي يقول أن ضربة استباقية لمنشآت ايران النووية ضرورية لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية.

كما أن نتائج الاستطلاع تشير أيضا إلا أن كثيرين لم يقتنعوا بتأكيدات وزير الدفاع إيهود باراك بأن إسرائيل لن تفقد أكثر من 500 ضحية لو ردت إيران بهجمات انتقامية على إسرائيل.

منح خليجية

تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا مفصلا عن المنح الخليجية للجامعات البريطانية واعتماد الأخيرة عليها لسد ثغرات التمويل في ظل تدهور الاقتصاد.

والخبر في التقرير ان جامعة درهام البريطانية قبلت منحة شخصية 2.5 مليون جنيه إسترليني من رئيس الوزراء الكويتي السابق الذي استقال بعد اتهامه بالفساد المالي.

وكان الشيخ ناصر محمد الصباح عرض المنحة على الجامعة البريطانية العام الماضي قبل استقالة حكومته.

واتهم الشيخ ناصر وحكومته بتحويل الأموال العامة إلى حسابات شخصية عبر السفارات الكويتية وغيرها، إلا أن لجنة تحقيق برأته من التهمة.

ورفض الشيخ ناصر المساءلة أمام البرلمان واستقالت حكومته.

وتقول الصحيفة ان عدم تدقيق الجامعات البريطانية في مانحيها يضعها في مواقف محرجة للغاية.

ويسترجع التقرير استقالة رئيس ''لندن سكول اوف ايكومنكس'' السير هوارد ديفيس على خلفية علاقة الجامعة مع نظام القذافي وتلقيها منحا من ابنه سيف الإسلام.

وحسب التقرير فان الربيع العربي سبب مشكلة لتمويل الجامعات البريطانية عبر المنح من النظم والحكومات الشمولية وشخوصها.

وتحظى السعودية بالنصيب الأكبر بين المانحين للجامعات البريطانية، وفي مقدمها جامعة أوكسفورد التي تكلف مركز الدراسات الإسلامية فيها 75 مليون دولار تشارك فيها 12 دولة إسلامية.

ويعدد التقرير المنح الشخصية من الملياردير السعودي الوليد بن طلال إلى الشيخ القاسمي حاكم الشارقة والسلطان قابوس حاكم عمان.

كما أن ربع الفروع الخارجية للجامعات حول العالم موجود في الإمارات وقطر.

صفقة البحرين

وفي الجارديان تنشر الصفحات الرياضية تحقيقا موسعا عن نادي ليدز يونايتد الرياضي وصفقة شرائه البحرينية.

وقالت الصحيفة إن المفاوضات بين بيت التمويل الخليجي في البحرين ومالك النادي كن بيتس وصلت إلى مرحلة متقدمة.

وبدأ البنك الاستثماري في يونيو مفاوضات استحواذ على النادي البريطاني لمصلحة مستثمرين.

ونتيجة اتفاق لضمان السرية بين المصرف البحريني والمالك لم يفصح عن حجم صفقة الاستحواذ.

ويقيم بيتس في موناكو ليتفادى دفع الضرائب في بريطانيا، وعلاقته بمشجعي النادي ليست في أفضل حال.

ويواجه بيتس وناديه تهم اتحاد الكرة بالإساءة للعبة كرة القدم نتيجة تصرفات مشجعي النادي الشهر الماضي.

وفي حال بيع النادي سيتفادى المالك التحقيق معه من جانب اتحاد الكرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان