إعلان

الحياة: إسرائيل تضغط على ألمانيا لإلغاء صفقة الغواصات مع مصر

01:28 م الإثنين 10 سبتمبر 2012

القاهرة – (مصراوي):

قالت جريدة ''الحياة'' اللندنية إن إسرائيل تمارس ضغوطات على ألمانيا لمنع تنفيذ صفقة بيع غواصتين حربيتين لسلاح البحرية المصري، معتبرة ذلك مساهمة في اخلال توازن القوى في المنطقة.

وأضافت الجيدة في تقرير يوم الاثنين أن ألمانيا بعثت برسائل طمأنة الى اسرائيل تؤكد فيها انها ستراعي مصالحها الاسرائيلية، فيما أبدى الإسرائيليون قلقا من المعطيات التي تحدثت عن وجود 170 الف صاروخ لدى حزب الله وسوريا وحماس، تشكل اليوم بحسب الاسرائيليين، خطرا على أمن الدولة العبرية اكثر من ايران.

ووضحت الحياة أن وزير  الخارجية الالماني، غيدو فسترفيلي،  الذي يقوم بزيارة اسرائيل حاليا، كان قد أعلن ان بلاده  ستأخذ بعين الاعتبار المصالح الأمنية لإسرائيل عند إقراراها في موضوع صفقة الغواصات مع مصر، مشددا ان الحكومة الألمانية لم توافق بعد على الصفقة بشكل نهائي.

ولفتت الجريدة إلى أن إسرائيل تسعى إلى التوصل إلى تفاهم جديد مع الحكومة الألمانية لتضمن أن لا تقوض مبيعات الأسلحة الألمانية الى الدول العربية قدرة الجيش الإسرائيلي النوعية، وذلك على غرار التفاهمات الموجودة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الصدد.

وبحسب الجريدة فإن القلق الإسرائيلي من صفقة الغواصات الألمانية يأتي في وقت ادعى تقرير اسرائيلي أن القوة الصاروخية العربية المتنامية في سورية ولبنان وغزة التي تصل حتى  170 الف صاروخ، باتت تشكل خطرا على إسرائيل أكثر من صواريخ ''شهاب'' الايرانية.

ونقل التقرير عن مصادر عسكرية إسرائيلية في مقارنته بين هذه الصواريخ أن لدى إيران 450 صاروخا قادرا  على الوصول إلى اسرائيل . وبأن هذه الصواريخ  دقيقة في الوصول إلى أهدافها، وبإمكانها أن تصيب أي هدف لها، وتحدث دمارا هائلا.

وتابع التقرير ''نسبة الخطأ في إصابة هذه الصواريخ قد تصل إلى أكثر من كيلومتر. ويمكن اكتشافها قبل عشر دقائق من وصولها إلى أجواء اسرائيل وتحذير المواطنين منها واطلاق صواريخ ''حيتس'' المضادة للصواريخ باتجاهها لتدميرها في الجو. وهو ما يعني ان خطرها ليس مدمرا نسبيا''.

وأشار التقرير إلى أن عدد الصواريخ التي تمتلكها سوريا، بحسب هذه المصادر العسكرية، لا يقل عن مئة ألف صاروخ وقذيفة، ألفان منها تستطيع الوصول إلى تل أبيب. اما  حزب الله في لبنان، تضيف هذه المصادر، تمكن من مضاعفة مخزونه الصاروخي خمسة أضعاف ما كان لديه في فترة حرب لبنان الثانية 2006، وأصبح لديه اليوم 60 ألف صاروخ وقذيفة، أربعة آلاف منها قادرة على اصابة أهداف في التجمعات الاسرائيلية الضخمة في منطقة تل أبيب.

كما أشار التقرير إلى أن هناك 12 ألف صاروخ في قطاع غزة بأيدي حركة ''حماس'' وحدها، إضافة إلى الصواريخ الموجودة لدى ''الجهاد الاسلامي'' وغيره من التنظيمات المسلحة في القطاع، قسم منها قادرة على الوصول إلى ضواحي تل أبيب.

ووفقا للحياة فإن القيادة العسكرية تخفي قلقها من احتمال ان تعمل كل الأطراف العربية المعادية لإسرائيل  بالتنسيق فيما بينها وإطلاق الصواريخ في آن واحد من إيران وسوريا ولبنان وغزة، وعندها تكون معرضة لهجمات صاروخية حجمها 170 ألف صاروخ، مع ان توقعات عسكريين وامنيين ان هذه القوى قد لا تكون مستعدة للمغامرة بإطلاق كل مخزونها من الصواريخ والقذائف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان