إعلان

السفير السابق يحيى نجم لـ''نيويروك تايمز'': كدت أموت بين أيدي الإخوان

03:34 م الثلاثاء 11 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

سلطت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية الضوء على الأحداث التي شهدها محيط قصر الاتحادية الرئاسي، من اشتباكات بين إسلاميين مناصرين للرئيس محمد مرسي ومعارضين لإعلانه الدستوري، وطرح مشروع الدستور الجديد للاستفتاء، مشيرة إلى أن الإسلاميين ألقوا القبض على عشرات المعارضين واحتجزوهم واعتدوا عليهم. وذلك للضغط عليهم ليعترفوا بأنهم بلطجية مأجورين لإشعال الاحتجاجات ضد الرئيس.

وأجرت الصحيفة مقابلة مع السفير يحيى نجم (42 سنة)، سفير مصر السابق في فنزويلا، والذي كان أحد المقبوض عليهم في الأحداث، حيث قال '' كنت من بين خمسين محتجزا، من بيننا أربعة قُصر، وقضينا الليلة بأكملها على الرصيف''.

وأضاف نجم ''ضغطوا علينا أمام الكاميرات لنعترف بأننا مأجورين، واتهمونا بالتآمر ضد مصلحة البلاد''، مشيرا إلى أن شعر أنه سيموت بين أيديهم.

وأشارت الصحيفة إلى عدد الفيديوهات التي أكدت على كلام السفير، واحتوت على شهادات لضحايا التعذيب، الأمر الذي أضعف موقف مرسي وأثر على مصداقيته وجعله يظهر وكأنه لا يهتم بشيء هو جماعته سوى الاستفتاء على الدستور المقرر السبت المقبل.

ولفتت ''نيويورك تايمز'' إلى التشابه الكبير في تعامل النظام الحالي مع اشتباكات الاتحادية، وأسلوب النظام القديم وتعاطيه مع مثل هذه المواقف، ومحاولته اتهام أيادٍ خفيه بقيامها بأعمال شغب لنفي أي اتهام قد يوجه للحكومة.

وقال خالد القزاز المتحدث باسم مرسي، أنه طلب التحقيق مع المتضررين، كما طلب من النائب العام إثبات جميع التهم ضد المتورطين، وأضاف أن من قام بهذه التحقيقات هم رجال الشرطة وليس مؤيدي الرئيس من الإخوان، وفقا للصحيفة.

وشهد محيد قصر الاتحادية الرئاسي اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس ومعارضين له سقط خلالها 7 قتلى ، وأصيب مئات الأشخاص، واتهم الرئيس مرسي بعض المشاركين في المظاهرات بالارتباط بقوى سياسية داخلية وخارجية معادية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان