حمم بركان هاواي تدمر 117 منزلًا في الجزيرة
حمم بركان - صورة ارشيفية
كتب - حاتم صدقي:
دمرت الحمم البركانية المتدفقة من بركان كيلوا في هاواي، أكثر من 100 منزل في مقاطعة بيج آيلاند الريفية، وأحرقت الحمم 117 منزلًا ودمرتها بالكامل، حتى يوم أمس، وقالت المتحدثة باسم مقاطعة هاواي جانيت سنايدر: إن "هذا العدد بلغ يوم الجمعة الماضي 87 منزلًا"، بحسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
كان المسؤولون في السابق يقومون بتحديث عدد المباني التي تم حرقها، نظرا لصعوبة معرفته من تقارير المسح الجوي، وقالت سنايدر من الآن فصاعدا، سوف تقوم المقاطعة بإعلان أعداد المنازل المدمرة، وكان المسؤولون ينتظرون إحصاء عدد المنازل التي دمرت في منطقة تسمى خليج كابوهو.
وتقول سنايدر إنه: "من الصعب إحصاء المنازل في تلك المنطقة من الجو بسبب البخار الناتج من الحمم البركانية التي تدخل المحيط".
واضطر الآلاف من سكان منطقة بونا إلى إخلاء منازلهم، بعد أن بدأت مخارج الحمم في الظهور قبل شهر من الآن، وكان المسؤولون قد أصدروا أوامر إلزامية لسكان ليلياني إستيتس وأولئك الموجودين في شواطئ كابوهو وفاكسلاند، بالمغادرة قبل ظهر يوم الجمعة أو تعرضهم لخطر الوقوع في أسر البركان وعدم إمكانية الوصول إليهم من قبل طواقم الطوارئ، وقال المسؤولون أيضًا إن السكان في المناطق المجاورة ينبغي أيضًا أن يكونوا مستعدين للإخلاء دون إشعار سابق.
وقالت الشرطة يوم الإثنين: إن "رجلًا يبلغ من العمر 62 عامًا عبر نقطة تفتيش قرب تقاطع يقترب الحمم، وتمت مواجهته بعدة تهم تشمل رفض الإخلاء والقيادة المتهورة، كما ذكرت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 55 عامًا ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي بعد أن تحايل على نقطة تفتيش مرورية وحطم سيارته في تدفق الحمم الصلبة، وقال مسؤولون حكوميون إن الانفجار الذي استمر شهرًا تسبب في سقوط ما يصل إلى نصف احتياطي الغابات التي تعيش فيها الطيور المحلية والاشجار التي تدهورت بالفعل بسبب المرض".
وقد تم إغلاق معظم حدائق هاواي الوطنية منذ 11 مايو، بسبب الزلازل والانفجارات المستمرة من فوهة قمة البركان، وقالت المتحدثة باسم الحديقة جيسيكا فيراتشاني: إن "الزلازل المستمرة بما فيها زلزال بقوة 5.5 درجة أول أمس الأحد، ألحقت أضرارًا بالغة بالأرض المطلة وغيرها من المعالم في متحف جاجر في الحديقة الوطنية حيث يذهب معظم الزوار لمشاهدة بحيرة الحمم البركانية".
وقالت بارك سيندي أورلاندو: إنه على عكس الحمم البركانية، التي يمكنك رؤيتها وتجنبها، لا يمكننا رؤية الزلازل أو التنبؤ بها، ولا يمكننا توقع انفجار قمة، لكن كلا التهديدات مستمرة".
فيديو قد يعجبك:
