إعلان

لماذا تتعمد دوقة كامبردج الظهور بألوان تشبه ابنتها؟

11:04 م الأحد 10 يونيو 2018

كتبت - مي محمد:

لا ترتدي العائلة المالكة ملابسها بنفس الطريقة التي يرتديها الكثير، فهم لا يجذبون قميصا أو فستانا فجأة ويقرروا بأنه المناسب لحضور مناسبة ما، والدليل الأكبر على ذلك تواجد دوقة كامبردج وابنتها تشارلوت في أكثر من مناسبة وهم مرتديتان نفس اللون، حسبما أفادت صحيفة ميرور البريطانية.

ارتدت دوقة كامبردج أمس فستانا لونه أزرق فاتح وهو اللون نفسه التي ارتدته ابنتها تشارلوت، ما أثار انتباه الكثير ممن يتمعنون في ملابس الأسرة الملكية بأنها لم تكن المرة الأولى التي ترتدي فيها كاثرين ملابس تتماشي مع طفلتها، فمن المؤكد أنه ليس من محض الصدفة.

فقد كان هناك تطابق كبير بين ما ارتديته كاثرين وابنتها في حفل زواج الأمير هاري في الشهر الماضي، وكذلك الحال أثناء جولتهما في بولندا وألمانيا فكانت ملابسهم تتشابه مع بعضهما وكأنهما يكملان بعضهما البعض.

ومن الممكن أن يكون اختيار اللون الأحمر ليرتدياه أثناء زيارتهما في بولندا رمزا للون الوطني بها، بينما كان الأزرق في ألمانيا يرمز إلى لون الزهرة الوطنية في ألمانيا وهي وردة الذرة.

ولكن هناك أسباب أخرى وراء تناسق الألوان بينهما، حيث يعتقد داميان وولنو، محرر موقع "9Style's" أنهم يعلمون جيدا بأنهم الأسرة الأكثر بين في العالم التي يتم التقاط صورا لها، وارتدائهما لنفس اللون يعد طريقة جيدة لحفظ مظهر أسرة كامبردج، لافتا إلى أن كيت وويليام يريدون إظهار ذلك أمام العامة بأن تشابه الألوان ما هو إلا دليلا على أنهم يشبهون بعضهما البعض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان