إعلان

لعبة فيديو تشجع على حمل السلاح في المدارس

03:29 ص الخميس 31 مايو 2018

لعبة فيديو تشجع على حمل السلاح في المدارس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

أظهر تحليل مضمون للعبة الفيديو "أكتيف شوتر" احتوائها على مشاهد عنف وتشجيع على استخدام السلاح في المدراس الأمريكية، مما أغضب المعنيين بشأن الأطفال والتعليم.

وتتيح اللعبة لممارسها إما أن يؤدي دور مسلح يطلق النار داخل مدرسة، أو أن يكون فردًا من فريق أمني يتواجد بالمكان حتى ينهي الهجوم.

واستنكرت جمعية "إنفر تراست" المناهضة لحمل السلاح في الولايات المتحدة، طرح اللعبة العنيفة، واصفة إياها بـ"الرهيبة"، خاصة مع انتشارها بعد أقل من شهر على حادث إطلاق نار في مدرسة سانتا في بولاية تكساس، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويخشى منتقدو اللعبة أن تؤدي إلى تطبيع العنف في المؤسسات التعليمية، وتدفع الطلاب إلى محاكاة سلوكيات المجرمين، ودعا خبراء علم النفس مرارًا إلى إعادة النظر في عدد من الألعاب الإلكترونية، بسبب ما يشوبها من عنف.

وكانت دراسة أجريت عام 2015 في جامعة بوسطن الأمريكية عن تأثير الألعاب والتطبيقات الإلكترونية التي تستخدم في الأجهزة اللوحية على عقول الأطفال.

وقال الفريق البحثي: إن إعطاء الجوالات الذكية للأطفال للخلاص من بكائهم أو غضبهم قد يؤدي إلى تدمير عقولهم، فالتطبيقات تمنع الأطفال من استخدام قدراتهم العقلية.

ولفتت الدراسة إلى أن الكتب الإلكترونية وتطبيقات القراءة مفيدة، إلا أنها ضارة على الأطفال أقل من عمر سنتين، وستكون مفيدة فقط إذا استخدمها الطفل مع والديه، محذرة من الاستجابة إلى طلبات الأطفال حتى إذا بكوا لإعطائهم هذه الألعاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان