عاش 12 سنة مع الحيوانات "ولما رجع" فشل في التأقلم مع البشر
كتبت - رغدة عاطف:
قام عسكريون إسبانيون بإعادة رجل يدعى ماركوس رودريجيز بانتويا (72 عامًا)، إلى المجتمع البشري بالقوة بعد العثور عليه نصف عار في الغابة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة العرب اللندنية، فإن بانتويا، عاش في الغابة مع قطيع من الذئاب لمدة 12 عام، مشيرة إلى أنه من مواليد 1946، عندما توفيت والدته كان يبلغ 3 سنوات، بدأ يتعرض للعنف من والده وزوجة أبيه، وبيع لأحد الرعاة وهو في سن الـ 7 سنوات.
وقال بانتويا، إنه صادف قطيعًا من الذئاب التي اعتبرته أحد صغارها حيث كان ينام في الكهف معها ويتناول الفطر والثمار البري.
وأشارت الصحيفة اللندنية إلى أن عساكر إسبانيين عثروا عليه وهو يبلغ من العمر 19 عامًا، نصف عار فأعادوه إلى المجتمع.
وأكد للصحيفة، أنه لم يكن يرتدي أي شيء إلا تغطية قدميه وقت سقوط الثلوج، قائلًا: "رجلي كانت قوية، إذ كان ركل صخرة يعادل عندي ضرب كرة".
واعتقد بانتويا أنه رغم بلوغه الـ 72 عامًا، إلا أنه لم يصبح حتى الآن إنسانًا مكتملًا في المجتمع، معترفًا أن العيش مع الذئاب أسهل.
وأشار إلى أنه يشعر دائمًا أنه مخدوع، حيث حاول إيجاد عمل، مؤكدًا أنه يفضل الجلوس مع الأطفال ليحدثهم عن حبه الشديد للحيوانات، وضرورة الحفاظ على البيئة.
وقال إنه حاول العودة للغابة إلا أن الحيوانات أصبحت تعتبره غريبًا، مؤكدًا أنه يمكنه التواصل مع الحيوانات من خلال تقليد أصواتها.
فيديو قد يعجبك: