بعد خطف واغتصاب لمدة 11 عامًا.. البريطانية نايت: تزوجت وأعيش بسعادة الآن
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - حاتم صدقي:
وقعت ميشيل نايت ضحية عملية خطف لأكثر من عقد كامل، حيث كانت محتجزًة كرهينة لمدة 11 عامًا في أحد منازل كليفلاند والذي سُمي بعد ذلك بـ"بيت الرعب".
ولكن نايت قالت في مقابلة شخصية مع الدكتور فيل إنها الآن تعيش بسعادة كزوجة، وذلك بعد ثلاث سنوات من إطلاق سراحها من الأسر، حيث تم تقييد حركتها وربطها خلال فترة الاحتجاز.
وفي المقابلة التي ستنشر في وقت لاحق من هذا الشهر، كشفت ميشيل نايت، التي كانت واحدة من بين ثلاث نساء كن محتجزات فيما سمي ببيت الرعب أو منزل كاسترو بمدينة كليفلاند بولاية "أوهايو" منذ أكثر من عشر سنوات، إنها الأن متزوجة وتعيش بسعادة.
وظهرت نايت (36 سنة) لتعلن ذلك بابتسامة تضيء وجهها، أمام حشد كبير وكاميرات. وتشاهد هنا في نظرة خاطفة على فيديو تم إعداده لموقع "دايلي ميل" ليلة الإثنين الماضي".
وقالت نايت، إنه لأمر جيد أن أراك، ولدي أخبار جيدة أحملها اليك. وانطلقت نايت في حديثها للدكتور فيل وهي تبدو بصحة جيدة، قائلة لقد تزوجت، وأنا الآن زوجة، وهنا بدأ الجمهور يهلل ويصفق، بينما يتم استعراض صور زفاف الزوجين على شاشة العرض.
وأكد متحدث باسم الدكتور فيل على موقع دايلي ميل أن اسم زوج نايت هو ماريو 39 سنة، ثم انتقل بالمؤشر لأسفل للفيديو، مشيرا إلى أن ميشيل نايت كانت واحدة من ثلاث نساء تم اختطافهن وأسرهن لأكثر من عقد كامل من الزمن. قال فيل لموقع دايلي ميل أن ميشيل نايت تزوجت بماريو في شهر مايو من عام 2016.
وأظهرت الصورة الزوج السعيد باللون الأبيض في هذه اللقطة من الحلقة المذاعة والتي ستب كاملة في يوم 24 أبريل المقبل.
ومن المقرر أن يتم إطلاق مذكرات نايت الثانية بعنوان "الحياة بعد الظلام، رحلتي إلى السعادة" في أوائل شهر مايو.
ويصدر الكتاب في الذكرى السنوية الخامسة لهروبها من منزل كاسترو في كليفلاند بولاية أوهايو.
وكانت نايت جنبا إلى جنب مع كل من أماندا بيري وجينا ديجيسوس، ثلاثة ضحايا في عمليات الخطف سيئة السمعة في عام 2002. وأخيرًا تم تحرير الثلاثي من الأسر في عام 2013 بعد احدى عشر سنة. وتم إصدار كتاب نايت الأكثر مبيعاً بعنوان "العثور عليَ، أو"Finding Me " في عام 2014.
وكشفت نايت عن التعذيب الجسدي والعقلي والعاطفي الوحشي الذي أخضعها كاسترو له، أمام ضحيتيه الآخرين، تم إحضار بيري وديجيسو إلى المنزل، ورويا الضحيتين تفاصيل مروعة عن العقوبة العاطفية، التي كان كاسترو يكرر فيها مرارا "أنت شخص بلا معنى".
فيديو قد يعجبك: