- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
مع كل تغيير للحكومة في مصر تبدأ التكهنات وتنتشر التنبؤات وتبدأ بورصة الاختيار في طرح الأسماء. وتستمر تلك العملية في كل مرة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أشهر منذ الإعلان عن نية تغيير الحكومة.
جدير بالذكر أنه في كل مرة يتم الاكتفاء بتغيير جزئي أو كلي للحكومة. أما في هذه المرة فقد جاء التغيير شاملاً إذ شمل أعضاء الحكومة والمحافظين والعديد من المؤسسات الإعلامية. وهو التغيير الأكبر الذي تشهده الأجهزة التنفيذية منذ عام ٢٠١٤.
ويخطئ من يعتقد أن التغيير يضر بالاستقرار أو أن الاستقرار معناه الثبات. فالتغيير سنة الحياة وفيه تجديد للدماء والرؤى والأفكار وإعطاء بعض الأمل في إمكانية وجود تطوير وتحديث وتقدم في العديد من المجالات.
ولكن مع كل تغيير في الحكومة تثار بعض التساؤلات المتعلقة بمن ولماذا وكيف؟ وهي تساؤلات مشروعة يطرحها الشعب بحثاً عن نمط أو نهج تتبعه الدولة من أجل اختيار القيادات التنفيذية. ومنذ مطلع القرن العشرين تمحور هذا النمط حول المفاضلة بين أهل الثقة وأهل الخبرة في ظل حكومات تكنوقراط أو بعبارة أخرى " حكومات فنية" تحظى بقبول أمني. وهذا ما جرت عليه العادة في اختيار الحكومات المصرية منذ ثورة ١٩٥٢.
غير أنه مع دخولنا الألفية الثالثة كان لابد أن نسأل أنفسنا بعض التساؤلات المهمة حول طريقة اختيار الحكومات في مصر بشكل عام.
ويمكن تقسيم هذه التساؤلات إلى أربعة أنواع: التساؤل الاستراتيجي ويتعلق بما اذا كنا نقوم بالعمل الصحيح أو التصرف السليم؟ أي هل تغيير الحكومة أمر ضروري وملح؟ التساؤل الثاني هو تساؤل متعلق بهندسة القرار، أي هل نقوم بذلك بالطريقة الصحيحة والسليمة؟ أي هل يتم تغيير الحكومة بطريقة صحيحة وفق معطيات ومعايير واضحة؟ أما التساؤل الثالث فهو مرتبط بالبعد القيمي: هل هناك مزايا وفوائد في تغيير الحكومة وفي الطريقة التي يحدث بها هذا التغيير؟ وفيما يتعلق بالتساؤل الرابع فهو معني بالنتائج. بمعنى هل سيحقق تغيير الحكومة والطريقة التي يتم بها هذا التغيير نتائج إيجابية وفعالة؟
أي أنه عند التفكير في تغيير الحكومة لا بد وأن نطرح تساؤلات استراتيجية ومنهجية بنيوية وقيمية وموضوعية.
في الجزء الثاني سيتم تناول العناصر التي يتكون منها كل تساؤل وارتباط تلك العناصر بطريقة اختيار الحكومة.
إعلان