إعلان

الصناعة... ماذا بعد؟

إيهاب اسحاق

الصناعة... ماذا بعد؟

إيهاب إسحاق
07:24 م الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

مما لا شك فيه أن مشكلة تزايد الضغوط على العملات الأجنبية ومشاكل الاستيراد وسلاسل الإمداد يكون الحل الأمثل لمصر فيها هو الصناعة وبكثافة وفي جميع المجالات.

هل نحن جاهزون لذلك؟ هل تعتبر مصر دولة صناعية؟

للإجابة على هذة التساؤلات سوف نطرح بعض النقاط:

أولا : يجب ان يتقبل المستهلك المنتج المصري، وبالطبع يجب أن يكون بكفاءة تنافس المنتج المستورد.

ثانيا : هناك الكثير من الصناعات الخفيفة التي يمكن البدء فيها وسوف تحل بسهولة مكان المستورد مثل الصناعات البلاستيكية، الكرتون، القوالب المعدنية والبلاستيكية، لعب الأطفال والصناعات الغذائية وصناعة الملابس والمنسوجات وغيرها من الصناعات.

ثالثا : يجب على الدولة أن تذلل جميع العقبات التي تواجه المصانع ورجال الصناعة، وأن يكون هناك هدف للمدة الزمنية لفتح المصنع وهدف آخر من حيث عدد المصانع في كل منطقة صناعية.

رابعا : أن تساعد الدولة المستثمرين بالبيانات والاحتياجات التصنيعية لها، مما يساعدهم في اتخاذ القرار المناسب.

خامسا : يجب أن يتم التركيز على المدراس الصناعية وزيادة عددها وأيضا خريجي الجامعات في المجالات التي تخدم الصناعة.

سادسا : هناك الكثير والكثير من الاحتياجات للمنتجات في السوق المحلي، ولكن بالطبع فتح فرص تصديرية لدول الجوار سوف يشجع المستثمرين.

إن الصناعة هي المستقبل لمصر وسيكون لها تأثير مباشر في تنمية الدخل من العملات الأجنبية وتقليل معدلات البطالة.

بالطبع تتميز مصر في العديد من الصناعات وتصدر لجميع دول العالم منتجات كالسيراميك والسجاد والملابس والأجهزة الكهربائية، ولكن هناك المزيد والمزيد …

ومن الأمثلة المشرفة أننا في مرحلة الاستعدادات النهائية لافتتاح مصنع الرمال السوداء في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ.

المصنع تم تنفيذه على مساحة 35 فدانا، ويهدف لاستخراج معادن ثمينة من الرمال السوداء المنتشرة بطول الساحل الشمالي الشرقي مثل الألومنت والزركون والروتيل والمونازيت والماجنتيت والجارنيت، والتي تدخل في صناعة هياكل الصواريخ والطائرات والمفاعلات النووية والسيراميك والبويات.

وسوف يعقد اتحاد الصناعات مؤتمرا لتوطين الصناعة في مصر بحضور السيد رئيس الجمهورية، وتمت دعوة الكثير من الشركات والمؤسسات الأجنبية، وبالطبع سوف يكون بداية جيدة لتوطين الصناعة في بلدنا الحبيب.

إعلان

إعلان

إعلان