- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
نعم، كل شيء في الحياة قرار.. بداية من الحب قرار والبغض قرار.. والتسامح قرار.. والإصلاح قرار.. والقائد قرار.. من هنا أقول:
أولاً- قرارات أنقذت:
قرار نوفمبر 2016 بتحرير سعر الصرف كجزء من قرار برنامج إصلاح حقيقي قاده، وسانده رئيس دولة، وساندته حكومة، ونفذته مؤسسة البنك المركزي بقيادة وفريق عمل.. فجاء قرار التحصين فأنقذ مصر من شبح الإفلاس، وتعددت قرارات في نفس الاتجاه سواء قبل أو مع أو أثناء أعتى أزمة وهي كورنا فأنقذت صناعات، ووفرت ضمانات لأمننا الاجتماعي وفي مقدمتها توفير فرص العمل من التراجع أو التلاشي، وكان قطاع السياحة وبحكم أنه أكثر القطاعات تضرراً ومعها الطيران وكل ما يرتبط بهما من أنشطة ووظائف فأنقذت ما يمكن إنقاذه.. ومع تراجع السياحة النسبي وما تطلبه من ضمانات من مسحات وتحاليل وتباطؤ الحركة السياحية العالمية، فلديّ يقين وهذا ما تعوده المجتمع عامة ومجتمع الأعمال خاصة من البنك المركزي ومبادراته الجريئة والمكلفة - بمد فترات سداد الأقساط.. فمن يحلل ما يصدر عن المركزي من بيانات وقرارات يلحظ أنها لا تتسم بديكتاتورية أو تعسف بل تبنى على دراسات تمكنه من المرونة وإعادة النظر لكي يضمن أن تحقق مبادراته وسياساته نتائج عملية تعم على المجتمع كله بخير لصغيره قبل كبيره.. خاصة أن الأرقام لا تزال تؤكد أن نسبة التشغيل في المرافق والخدمات والفنادق خاصة والمقررة بـ 20% يصعب أن تعوض التكلفة الفعلية. وهكذا أقول قرارات أنقذت.
ثانياً- قرارات أنصفت:
قرار تأخر بالفعل كثيراً، ولم يقترب منه أحد خوفاً رغم عدم عدالته وعدم إنصافه للمجتهد وإنما كان يكافئ المهمل والراسب.. قرار وزير التعليم العالي الشجاع والمنصف بدفع طالب الجامعات الحكومية مصروفات وتكلفة رسوبه.
فكم من طالب كان يجمع بين الدراسة المجانية والعمل في ذات الوقت، وهو أحد أسباب عدم تركيزه في الدراسة، ومن ثم رسوبه.
هكذا يكون العدل؛ فالمجانية لا تعني أبداً الظلم وخاصة في الاجتهاد في العلم.
وهذا القرار يتسق وفكر القيادة السياسية الواقعي والذي أضحى واضحاً أنه يكفي سريان مبدأ "أبو بلاش كتر منه". ففي النهاية ينهش في اقتصاد بلد ويأكل منه.
ثالثاً- قرارات بشرت:
شاء الله، وبحكم تشرفي في إحدى لجان قطاع المجلس الأعلى للجامعات أن أطلع على أفخر وأميز وثيقة علمية تحمل قرار وأفكار وموافقة رئيس الجمهورية على إنشاء وإطلاق الجامعات الأهلية بكلياتها المختلفة والمتنوعة.. جامعات ستحقق قفزة نوعية بحق.. تتكامل وتتنافس بحق لتفسح المجال أمام جامعاتنا الحكومية صاحبة المسؤولية التاريخية في التعليم في حياة مصر والعالم العربي.. جامعات تبشر بخريجين لديهم مهارات حديثة وسعة أفق والجمع بين ما يحدث في العالم والحفاظ على هوية مصر الأصيلة وثقافتها والتي يقدرها العالم.
ونحن أحياناً لا نقدرها.
إنني أطالب الإعلام المصري وبعيداً عن الدوافع الاقتصادية والمادية أن يدعم تسويق الجامعات الأهلية وليكن تحت شعار: "لا تغترب.. في وطنك تعلم.. ومن حلمك تقترب".
لقد أسعدنا جميعاً حينما أبلغنا د. خالد عبد الغفار أن الرئيس السيسي قال له توسع.. انتشر.. عمّر.. والدولة كلها مع التطوير، ولن تبخل عن التعلم وليس التعليم وكذلك البحث العلمي.
إعلان