- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بمناسبة قرب انتهاء موسم المانجو، وسؤال بعض الأصدقاء لي عن السبب في عدم تصدير المانجو العويسي بالتحديد للغرب باعتبارها فاكهة رائعة لا مثيل لها .. فمن واقع دراسات وخبرات سابقة لي أقول أنه للأسف لا يمكن ذلك عملياً لثلاثة أسباب رئيسية على الأقل، وهي باختصار:
١- أنواع المانجو المحلية المحبوبة في مصر مثل العويسي والتيمور إنتاجية الفدان منها أقل بكتير من الأنواع الحديثة المستوردة مثل الكيت والكنت لأنها تُزرع بمسافات بينية كبيرة جداً 5x5 م وذلك لأن حجم وانتشار أغصانها وجذورها كبير جدًا (بحد أقصى 200 شجرة للفدان).. بعكس الأنواع الجديدة والتي تُزرع على تكعيبات بمسافات أقل بكثير 3x1.5 م (من 700 - 900 شجرة للفدان). علاوة على أن التعامل وجني الثمار أصعب فيها بكثير لارتفاعها الشديد وتأثرها بالرياح أكثر من الأنواع الحديثة المقزمة. وبالتالي فإن أغلب الكميات المنتجة يتم استهلاكها في السوق المحلية رغم غلو ثمنها نسبياً.
٢- هذه الأصناف المحلية الجميلة عالية التسكير، هي ما تلائم الذوق المصري والعربي وليس الذوق الغربي الذي يجزع وينفر من هذه الحلاوة الزائدة، ولذا فإن الأصناف الحديثة معتدلة التسكير هي التي يتم تصديرها للخارج. وهذا هو نفس السبب الذي يجعلنا نصدر العنب السوبيريور الأخضر ذو الحلاوة المتوسطة ولا نصدر العنب الطومسون (البناتي) الأصفر الجميل والذي لا يقارن به أبدًا في طعمه الرائع.
٣- هذه الأصناف المحلية المسكرة هي أكثر عرضة للتلف عند النقل والشحن والتخزين وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض من الأصناف الحديثة.
وطبعًا فكل هذه الأسباب تجعل الإقبال على زراعة الأصناف التقليدية يقل كثيرًا لصالح الأصناف الحديثة يومًا بعد يوم.
إعلان